نفسيه#
الله الذي خلق السموات والأرض #القرآن_الكريم #القرآن_يحفظ #راحه_نفسيه
هزيمة الأُمة ليست في العدد والعدّة وإنما هزيمتها نفسية، ولن تقوى نفسها إلا بدينها، قال ﷺ (أنتم يومئذٍ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل).
الطيبون يحصرون مظاهر الجاهلية في الشرك الساذج والوثنية البدائية وأخذ الثأر والمفاسد الخلقية التي كانت سارية في البيئة العربية .. أي أنهم يأخذون " مظاهر " الجاهلية العربية على أنها هي " الجاهلية " ذاتها . ومن ثم يحصرونها في هذه الصورة المحدودة ، في هذه الفترة المعينة من التاريخ ، فـي هذه البقعة من الأرض فـي الجزيرة العربية .. ويظنون – من ثم – أنها مضت إلى غير رجعة في الزمان أو المكان !إنما الجاهلية – كم عناها القرآن وحددها – هي حالة نفسية ترفض الاهتداء بهدى الله ، ووضع تنظيمي يرفض الحكم بما أنزل الله : " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ".هي إذن مقابل معرفة الله ، والاهتداء بهدى الله ، والحكم بما أنزل الله .. وليست مقابل ما يسمى العلم والحضارة المادية ووفرة الإنتاج !
نسخ الرابط