فإذن علم هذه الأمور جميعاً هو فرض عين على المرأة المسلمة إذ لا عمل بدون علم ويمكن أن يكون المنهج العلمي في مجال العبادة واحداً للرجل والمرأة مع مراعاة بعض الإختلاف البسيط الذي أقره الشرع لاختلاف طبعتهما. هذا أولاً:ولا بد لها ثانيا أن تتعرف على كتاب الله والحكمة كما أمرها ربها. [واذكرن مايتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة ].فالعلوم الدينية جميعاً هي بحاجة إليها.و لا بد لها ثالثاً:من والسائل التي تتعرف بها وتصل منها إلى العلوم.فما لا يتم به الواجب إلا به فهو واجب. فهي مضطرة أن تتعرف إلى علوم العربية من نحو وصرف وبلاغة ونقد. وتأخذ من بقية العلوم رابعا: مايساعدها على فهم دينها ورسالتها في بيتها،وقدرتها على تربية وتوجيه أولادها. هدفنا إذن من التصوير للنظام التربوي المتميز للمرأة المسلمة هو أن تتربى وتتعرف منه على:١ _دينها ٢_مسؤوليتها في بيتها٣_فن خدمة بيتها وزوجها[فضل وليس واجبا ]٤فن تربية أولادها[الرجل أيضا]٥إطلاعها على مجتمعها بحيث تكون عارفة بتطوراته خبيرة باتجاهاته. ولنسر معها منذ مرحلتها الأولى في تحديد هذا التصور.
نسخ الرابط