وداد#
لا تكترِثْ بالهازئينَ فطالماهَزِئوا وفي أحشائهمْ نارُ الغضاسيُنيلُكَ الرحمنُ من أفضالِهِويَرونَ كيف تدورُ أفلاكُ الرضادربُ النجاحِ طويلةٌ حَسَراتُهُلكنهُ ما طال إلا وانقَضَىانظر بعينِكَ كم حسودٍ كامنٍيُبدي الودادَ جَنَى عليكَ وحَرَّضاوكمِ انتَضَى لكَ سيفَ خِسّتِهِ أخٌقد كنتَ تحسَبُهُ أخاكَ المرتَضَىوكمِ انزَوَى لكَ في الزوايا ناقمٌوبكلِّ أفعالِ الحرامِ تَمَخّضادارت عليهمْ كلِّهمْ خَيباتُهمْوتَعثروا وبَقِيتَ أنت لِتَنهَضاقدموس
التلقيح بعد المشاكل بين الأصحاب والأقارب من قلة العقل والدين والمروءة لا أكثر،الإمام الشافعي كان يقول "الحرُ من رَاعَى وِدَادَ لحظة"يعني نراعي اللحظات الجميلة رُبما نرجع أصحاب وربما الخلاف يزول، وإن لم يزول فاحترم العشرة!لكن الفُجر في الخصومة هذا من صفات المنافقين.- مكارم الأخلاق لا تُنسي ما كان بينك و بين الناس من وِد.
نسخ الرابط