ولد

لا تستعجل في زواج إبنتك، هي ليست بعائق في طريقك لتتخلص منها في أقرب وقت، لا وجود لما يسمي بقطار الزواج، أين توجد محطته الوهميّة لأغلقها بالحكمة والواقعية، زواج البنات ليس بهذا الشكل أن تزوجها لتتخلص منها أو لتسترها مثلما يباح القول عند الكثير، هي ليست شيء عاري ليسترها الزواج بل هي ملكة عندك وستظل ملكة إلي أن يأتيها من يري أنها زوجة مناسبة له ترضي دينه ودنياه وليست سلعه نخاف مثلما نعتقد أنها ستفقد تاريخ صلاحيتها أن لم تباع أن صح القول، زوج إبنتك عندما يأتي الشخص المناسب الذي ترضاه لدينه ولدنياه، لأنه سيقوم بأكمال ما بدأته في الحفاظ عليها ومشاركتها الحياة إلي الممات، فكن صاحب إختيار صائب، فقد تركب قطار لا محطات له إلا محطه الوصول بأمان وقد تستعجل ركوبها القطار الغير مناسب فتكون وجهتها كل المحطات،أبنتك ليست بسلعه ستنتهي صلاحيتها بل ملكة تستحق ملك يقدر شخصها وإنسانيتها،دعها تعيش طفولتها، لتصبح أ۾ تعرف مسؤليتها تجاه أطفالها،وليست طفلة تربي طفل ...اتقوا الله في بناتكم.منقول.

سؤال :أترك ولدي الصغير أمام التلفاز وأفتح له قناة أناشيد الأطفال، لمدة ساعتين أذهب إلى جارتي معلمة للقرآن الكريم، لكي أحفظ، وأرجع إلى البيت، وأصيب ولدي مؤخراً ببداية مرض التوحد، فهل علي اثم؟الجواب : رعايتك لولدك والاهتمام به، وتجنيبه ما يضره ، من مسؤوليتك، وهذا من الواجبات، وحفظك للقرآن ما زاد عن الفاتحة وسورة قصيرة، هو من المستحبات، ليس من الواجبات.وبناء عليه أنت مقصرة، وقد يلحقك الاثم، إذا كنت تعلمي أن في هذا مضرة على الولد وتساهلت.والواجب على الأمهات أن لا يتساهلن في أمر تربية الأولاد ورعايتهم، فإن هذا من واجباتهم. فكفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول، وكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته!ولا ينبغي للمسلم أن يقدم طلب المستحب على الواجب.والله الموفق.محمد بن عمر بازمول