ويب#
في خيط رفيع جدًا رابط مابين الرحمة و القسوة، الودّ والزعل، اللين والفُجر، القبول والرفض، الخيط دا بيتحمل كتير اوي بس بيجي عند لحظة معينه ويبقى خلاص، جاب اخره و بيتقطع على أتفه الأسباب .. ف متراهنش أبدًا ع قدرة شخص ع التحمُّل مهما كان حمول لأنك فالنهاية ماتعرفش قدرته دي هتخلص امتى.
قال العلامة صالح آل الشيخ - حفظه الله:«ومن الحسن في طلب العلم أن تتّخذ لك صاحبًا واحدًا، ولا تكثر الأصحاب، فهذا الصَّاحب تراجعُ معه العلم، تشرح له ويشرح لك، تبيّن له خطأ فهمه ويبين لك خطأَ فهمك، فيُكَمِّل أحدكما الآخر».[الطَّريق إلى النُّبُوغ العِلميّ | صالح آل الشيخ | ص: ٣٥]🌸
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)المختصر في التفسير :يريد هؤلاء الكفار وغيرهم ممن هم على ملة من ملل الكفر بافتراءاتهم هذه وتكذيبهم بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أن يقضوا على الإسلام ويبطلوه، ويبطلوا ما جاء فيه من الحجج الواضحة والبراهين الجلية على توحيد الله، وأن ما جاء به رسوله حق، ويأبى الله سبحانه وتعالى إلا أن يكمل دينه ويظهره، ويعليه على غيره، ولو كره الكافرون إكمال دينه وإظهاره وإعلاءه فإن الله مُتِمُّه ومُظْهِرُه ومُعْلِيه، وإذا أراد الله أمرًا بطلت إرادة غيره.
نسخ الرابط