يطمح

عندما تبدأ بقول الحقيقية ،تبدأ الناس بالهروب من حولك ،وعندما تسير في طريق قول كلمة الحق بهدف نشر الوعي ،يزداد هروب الناس من حولك ،وعندما تسأل أحدهم أين أنت ؟ لم أعد أراك ؟.يقول لك : أرجوك أبتعد عني فأني أخاف على نفسي ،وعلى اولادي وعملي،وأخاف أن يقال عني أنني خرجت من ملة قومي ،وعندها أجلد بالسوط ؟.التفسير العلمي لمثل هذه المواقف وفي سياق أجتماعي، ليس كما يقولون لك أنهم يخافون على أنفسهم ووظائفهم وما يطمحون له ؟.بل الحقيقية أنهم عبارة عن عبيد في ملابس أحرار ، والعبد مرهونا بعقله لملة العبيد ،ولا يمكنه الخروج من هذه الملة التي ورثها جيل بعد جيل ، لأن العبد يبقى عبدا ،وحتى لو تغير ملبسه ومأكله ومشربه ،لذلك يتذرع لك بهذه الذرائع الواهنة .صدق ذاك الفارس وعندما قال : لا يمكن أن يستوي العبد المستعبد الذليل مع السيد الحر العزيز الكريم وحتى تقوم الساعة .د علي النظامي.

ربما أقصى ما يطمح إليه الإنسان أن يجد نفسه في عالمٍ يُشبهه ، وأناس يحبونه بصِدق

‏(المراجل) التي يُمدح بها ويُطمح إليها: حِمًى مصونٌ، معروف الحدِّ، فلا يُجعل فيه إلَّا ما هو منه، وعماده أُمَّهات الفضائل - التي ذكرها ابن تيميِّة -: الدِّين، والعلم، والشَّجاعة، والكرم، فالنَّاس في المراجل الممدوح بها على حسب حظوظهم من الأربع.

‏(المراجل) التي يُمدح بها ويُطمح إليها: حِمًى مصونٌ، معروف الحدِّ، فلا يُجعل فيه إلَّا ما هو منه، وعماده أُمَّهات الفضائل - التي ذكرها ابن تيميِّة -: الدِّين، والعلم، والشَّجاعة، والكرم، فالنَّاس في المراجل الممدوح بها على حسب حظوظهم من الأربع.