منذ 35 دقيقة
منذ 36 دقيقة

كنت أتساءل عن سر إحسان سيدنا يوسف وهو من صغره لم يرى من الحياة إلا وجهها القاسي؟!كيف ظل محسنًا في كل هذه الظروف الصعبة؟!وفي نهاية القصة أظنني وجدت السر في قوله "وقد أحسن بي" هو لم يرى في كل هذه الابتلاءات إلا إحسان الله معه ولطفه به.. لم يتساءل لِما دخلت السجن وأنا مظلوم، بل قال "وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن".ولم يتساءل لماذا يفعل بي إخوتي هذا، بل قال "وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي". وحتى في فتنته مع امرأة العزيز كان ما ثبّته هو تذكُّر الإحسان إليه "قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي" في كل ابتلاء يقع عليه لا يرى إلا أفعال الله المحسنة إليه قلب كهذا، يرى لُطف الله به في كل تفاصيل حياته، يرى ويستشعر كرم الله وفضله وإحسانه إليه في قلب كل محنة يمر بها، من الطبيعي أن يكون قلبًا شاكرًا ممتلئًا بالنور ويفيض به لمَن حوله فإذا كان الله أحسن إليه فكيف لا يكون هو عبدًا محسنًا.. وكلنا غارقون في إحسان الله إلينا لو كنا نتدبر.. فلك الحمد والشكر يا الله. #الاسلام_دين_السلام #القرآن_الكريم #غزة_تنتصر

منذ ساعة
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح