كان الكلام معلقاً في السحاب.. ‏أسمعه قادماً من صوت غارق في الغياب..‏يملي عليّ أحرفي ثم يغيب على مهل عن سمعي..‏ينشف حبر قلمي.. ويجف ماء حلقي..‏يهطل الحزن بطيئاً على قلبي..‏أتقلب في نومي..‏وبين حلمين أعود وأنام لأرى علماً وسارية..‏أنجو من الهاوية..وأكمل صعود الجبل ثانية…

سألتقط الزنابق من الغمام، سأرسم من الدخان سرب حمام، سأغني علّي أزيح بعض الحزن والركام.. فقد آن لكوابيس الليل أن ترحل أو حتى تنام..

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح