ابي

عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنهأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "افتخرت النار والجنة، فقالت النار، يدخلني الجبارون والمتكبرون والملوك والأشراف، وقالت الجنة: يدخلني الفقراء والضعفاء والمساكين، فقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما النار فيلقى فيها وهي تقول: هل من مزيد؟ حتى يأتيها الله فيضع قدمه عليها فتزوي فتقول: قدي قدي، وأما الجنة فيلقي فيها ما شاء فينشئ الله لها ما يشاء".

اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم، والمغرم والمأثم، اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وفتنة النار، وفتنة القبر وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، ومن شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا، كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب”

*{قَالَ مَوۡعِدُكُمۡ يَوۡمُ ٱلزِّينَةِ وَأَن يُحۡشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحٗى}*[سُورَةُ طه: ٥٩]*﴿يَوْمُ الزِّينَةِ﴾* يَوْمُ العِيدِ.*﴿يُحْشَرَ﴾* يُجْمَعَ.حسنُ الاختيار من جَودة العقل؛ فقد اختار موسى زمانَ الدعوة والمجلس في وقت اجتماعهم لعيدهم بدل تفرقهم في غيره.__________دعا موسى للمناظرة العلنيَّة في صدر النهار؛ ليكون ذلك أبينَ في الحجة، وأوضحَ للجمهور، وهكذا شأن الأنبياء، كلُّ أمرهم واضح بيِّن ليس فيه خفاء ولا ترويج.*هدايات القرآن الكريم، ص: (٣١٥)*