الأغوار

أريد بندقية.. خاتم أمي بعته، من أجل بندقيةمحفظتي رهنتها، من أجل بندقيةاللغة التي بها درسنا، الكتب التي بها قرأناقصائد الشعر التي حفظنا، ليست تساوي درهماً، أمام بندقيةأصبح عندي الآن بندقية، إلى فلسطين خذوني معكمإلى ربىً حزينةٍ كوجه مجدليةيا أيها الثوار..في القدس، في الخليل، في بيسان، في الأغوارفي بيت لحمٍ، حيث كنتم أيها الأحرارتقدموا، تقدموا..فقصة السلام مسرحية، والعدل مسرحيةإلى فلسطين طريقٌ واحدٌ، يمر من فوهة بندقية.

حبيبتي مصريه كنهر النيلقاهريه عربيه من بيت اصيلشخصيتها تاريخ عربي طويلطيبتها ضحكتها كل ما فيها جميلحبيبتي سمراء سودانيهمن الحصاد و الخصب سمارهاو النيل العظيم عنوان عروبتهاحبيبتي شرقيه خفيفه الظل سودانيهحبيبتي فلسطينيه من ارض قدسيهملامحها يافا و حيفاوجهها مدينه القدسفدائيه لم تتهاونبطفلها ضربت امثالحبيبتي بغداديه عراقيهعيناها نهرا دجله و الفراتجبروتها من جيش الماجداتحفيده صدام و صلاح الدينحبيبتي من ارض بغدادحبيبتي من تونس الخضراءشرارة الثورات العربيهانوثه كامله ببشره خمريهابنه الاحرار عربيه قوميهحبيبتي من ليبيا المختارسوداء العينان و الشعروجهها شمس النهاراسمها ليبيه عاشقه للانتصارحبيبتي من الجزائر الحرهارض الشهداء و الثورهبلد الشهامه العربيهحبيبتي من العاصمه الجزائريهحبيبتي ذات عيون مغربيهمن الدار البيضاء خرجتتنتفض شوقا للحريهسمراء المغرب حقاانتي فتاه حره عربيهحبيبتي من جبال لبنانشامخه صامده عريقهكشجره الارزه بيروتيهفيك الصفاء فيك السلامفيك من تشرين دم الشهداءحبيبتي من الشام سوريهمن دمشق و حمص و ادلبو الريف و الارض الخضراءخرجت من صمتها صرخه مدويهانا عربيه دمشقيه حره سوريهحبيبتي من الباديه الاردنيهذات الاصول الشريفه الملكيهمن الاغوار و السلط و الكركتتوشح بغطاء راس كوفيهحبيبتي من الاراضي السعوديهذات الخمار الاسود السنيهمن مكه و القطيف و المدنيه النبويهحبيبتي من الرياض العاصمه الاسلاميهحبيبتي من الارض اليمينهارض التراث و الحكمه العربيهمن صنعاء و عدن و المروج الجبليهحبيبتي صوماليه قوميهتفتخر بعروبتها الشرقيهسمارها رمز عزتها الانثويهمن مقديشو حبيبتي سمراء صوماليهحبيبتي عربيه بحرينيهلها بالقلب عشقا ثوريامن نسل الامراء قادمهبطله شرقيه ملكيهحبيبتي غيداء اماراتيهمن العين و دبي و عجمانلها سحر عيون عربيهحبيبتي غيداء عذراء اماراتيهحبيبتي من الوطن العربيبنكهه قهوه عربيه...

‏أؤمنُ أنّ (الحوار) هو الركيزة الجوهرية للتواصُل، وبناء الجسور، وتقويّة الأواصر، وتقارُب وجهات النظر والأفهام، وهو جزء هامّ من اكتشاف أنفسنا والغَيْر، فلن تتمَكّن من سَبْر الأغوار ما لم تمتلك هذه الأداة، وإذا غاب الحوار الفعّال تفقد الحياة أهمّ مفاتيحها وعناصرها.