التفسير#
شرح اسم الله تعالى ( التواب )حلقة جديدة من برنامج ( هدى للناس) لفضيلة د.مختار مرزوق عبدالرحيم أستاذ التفسير وعلوم القرآن والعميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط مونتاج/ نصر حمادة #جريدة_الرواق
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)المختصر في التفسير :يريد هؤلاء الكفار وغيرهم ممن هم على ملة من ملل الكفر بافتراءاتهم هذه وتكذيبهم بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أن يقضوا على الإسلام ويبطلوه، ويبطلوا ما جاء فيه من الحجج الواضحة والبراهين الجلية على توحيد الله، وأن ما جاء به رسوله حق، ويأبى الله سبحانه وتعالى إلا أن يكمل دينه ويظهره، ويعليه على غيره، ولو كره الكافرون إكمال دينه وإظهاره وإعلاءه فإن الله مُتِمُّه ومُظْهِرُه ومُعْلِيه، وإذا أراد الله أمرًا بطلت إرادة غيره.
●{كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ} ●التَّرَاقِي جمع تَّرْقُـوَة = clavicle _ هي عظمة ذكرت في القرآن الكريم لوصف خروج الروح من الجسد من بين عظمتي الترقوة _ هي أول عظمة تتكون في الجسم وأخر عظمة تخرج منها الروح _ هي نفسها العظمة التي قُتل بها أبي بن خلف [ المشرك الوحيد اللي قتله الرسول ﷺ ] _و هي نفسها اللي يقولوا عليها علامة الجمال هي نفسها اللي لما تنكسر ما تتجبسش (اي لا تُجبر )"كلّا إذا بلغت التّـراقي وقيـلَ من راق وظـنّ أنّه الفِراق والتفّت السّاق بالسّاق إلى ربك يؤمئذٍ المساق""كلا إذا بلغت التـراقي " أي إذا بلغت الروح الغرغرة في حالة الموت ،" وقيل من راقٍ " فيها تفسيرين التفسير الأول يقول بعضهم لبعض من يرقيه ؟! من الرقية وهي القراءة على المريض طلباً للشفاء ، والتفسير الثاني يقول الملائكة بعضهم لبعض من راقٍ بروحه " بالروح" أي من يرقى بالروح إلى الله سبحانه وتعالى فالروح تصعد لله سبحانه ●{ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ }●
رواه البخاري في كتاب التفسير في تفسير قوله تعالى {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ}ومذهب أهل السنة والجماعة أن يثبتوا لله ما أثبته لنفسه دون تكييف ولا تمثيل.فنثبت له جل وعلا الإصبع واليد والساق والضحك. والله أعلم بكيفيته جل وعلا عن خلقه علوا كبيرا.
(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)المختصر في التفسير :يريد هؤلاء الكفار وغيرهم ممن هم على ملة من ملل الكفر بافتراءاتهم هذه وتكذيبهم بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أن يقضوا على الإسلام ويبطلوه، ويبطلوا ما جاء فيه من الحجج الواضحة والبراهين الجلية على توحيد الله، وأن ما جاء به رسوله حق، ويأبى الله سبحانه وتعالى إلا أن يكمل دينه ويظهره، ويعليه على غيره، ولو كره الكافرون إكمال دينه وإظهاره وإعلاءه فإن الله مُتِمُّه ومُظْهِرُه ومُعْلِيه، وإذا أراد الله أمرًا بطلت إرادة غيره.
نسخ الرابط