الحق

عمرك ما هتبقى غالي إلا برصيدك ، والرصيد هنا مش فلوس ولا شوية كلام حلو متزوق لا ، الرصيد المقصود هو رصيد مواقفك الحقيقية في علاقاتك مع الناس ، كلمة حق تقولها في شخص الناس كلها جاية عليه ، تقف في ضهر حد الدنيا رخمت معاه فجأة ومش لاقي حد يقف جنبه بعد ما خد الصدمة في معظم اللي حواليه ، شخص أساء ليك وأتعرض لموقف ضعف والسكاكين كترت عليه من أقرب الناس ليه وإنت تقف جنبه من غير أي مصلحة ليك غير إنها لوجه الله فقط ، تجبر بخاطر حد قلبه اتكسر من فقد عزيز عليه وتهون عليه أيامه الصعبة ، والأمثلة كتير عمرك ما هتبقى صديق ولا أخ ولا زوج ولا زميل جدع في يوم وليله ، ده رصيد أصلك ومواقفك بس هما اللي بيثبتوا دا ، وبتسثمرهم في علاقاتك يوم بعد يوم علشان دعوه حلوه في غيابك سيرتك لما تيجي تيجي بالخير ، ببساطة لما تمشي سيرتك تبقى سبقاك ولإن سيرتك أطول من عمرك ، تذكر إن كل شئ يدفن تحت التراب إلا تاريخ الرجال …

‏روى الترمذي والنسائي أن النبي ﷺ كان يقول: «اللهمَّ إني أسألك العزيمةَ على الرُّشد».🍃والعزيمة على الرُّشد: هو التوفيق للمبادرة إليه والجِدِّ فيه، فإن بعض الناس يعرف الحق لكن ليست له عزيمة على اتباعه.فكم من معصية يتمنى أحدنا أن يتوب منها لكنه لم يقدر بسبب ضعف عزيمته، وكم من طاعة يتمنى أحدنا أن يحافظ عليها ولم يقدر بسبب ضعف عزيمته .🍃ومن هنا: ندرك أهمية هذا الدعاء النبوي العظيم، فلنكثر منه، خاصةً في الأوقات التي يرجى أن تكون من ساعات الإجابة.

أسطورة الحقيقة والكذب التى انتشرت في القرن التاسع عشر . . حيث تقول الأسطورة ان الكذب والحقيقة تقابلوا في يوم من الأيام . . فقال الكذب للحقيقة "ان اليوم جميل جدا" . . فنظرت الحقيقة حولها في شك . . و رفعت عينيها للسماء فوجدت ان الشمس مشرقة و ان الجو جميل . . فقررت ان تقضي اليوم فى نزهة مع الكذب . . ! عاد الكذب و قال للحقيقة "ان مياه البئر صافية و دافئة فهيا بنا نسبح" . . نظرت الحقيقة للكذب فى شك للمرة الثانية . . ثم لمست المياه . . فوجدتها صافية و دافئة بالفعل . . فخلع الاثنين ملابسهم و نزلوا للإستحمام . . ! و فجأة . . خرج الكذب من البئر سريعا و ارتدى ثوب الحقيقة . . و جرى حتى اختفى . . ! فخرجت الحقيقة من البئر عارية و غاضبة و جرت محاولة ان تلحق بالكذب . . فلما رآها الناس عارية . . تضايقوا منها و أداروا وجوههم عنها . . ! و هنا رجعت الحقيقة المسكينة الى البئر و توارت . . و لم تظهر مرة أخرى من شدة خجلها . . ! و منذ ذلك الحين . . و الكذب يلف العالم مرتديا ثوب الحقيقة . . و الناس تتقبله . . و في نفس الوقت يرفضون رؤية الحقيقة العارية . . !اسعد الله صباحكم احبتي الكرام