الدولة

الخليفة في الأرض، قد يكون، رأس الدولة، لكن ذلك لا علاقة له بمنصبه هناك، وإنما بما يفعله هناك، بالقيم التي تتحكم فيه بينما هو هناك، هل هو ملتصق بقيم الاستخلاف؟.. هل هو واعٍ في مهمته في الأرض؟ هل يؤدي ما يؤديه وقد وضع هذا نصب عينيه، قبل منصبه ؟

ما العلاقة بين الشريعة والعلمانية؟ وما العلاقة بينهما وبين الدولة؟ وما موقع الدين والحركات الدينية من المنظومة الديمقراطية؟ كيف تلقت المجتمعات الدينية عمليات التحديث والعلمنة وتفاعلت معها؟ وما دور الدين والعلمنة في عصر الشعبوية؟ أسئلة كثيرة برزت منذ عقود طويلة واستمرت حتى يومنا هذا، سال حولها مداد كثير في محاولة لحلِّ نزاعات لا تكاد تنتهي حتى تبدأ من جديد، واختلافات لا تُرى لها آفاق تنتهي عندها، واضطرابات فكرية تنمُّ عن تناقضات جذرية.. وظلت نقطة البَدْءِ سائلةً أو غائبةً أو تائهةً بينهما!

فساد المسئول الشريف يبدء بصحبة وإلتفاف أصحاب المصالح الخاصة والسبوبة والمتربحين من دم المواطن وإستغلال كلمة الدولة البريئة من خداعهم وأفكارهم الشيطانية..‼️تفاءلوا خيرااا 🌹❤️🌹