الذكريات#
🎬 يقول الفنان الأمريكي "كلينت ايستوود" البالغ من العمر 93 عاما، في كلمة مؤثرة له مؤخراً:"مُرعبٌ هو التقدم في العمر أليس كذلك؟ ها أنتم ترون كل شيء بأعينكم. عظام لا تتحرك بلُيونة، ونظر العينين متعبٌ لهما الضوء، والرئتين تغتَنمان فُرصة الراحة من البحث عن نفسٍ متعب جداً.. لكن المُرعب والمُتعب أكثر هو حين تبلغ التسعين سنة ولا تجد أحداً مِمَن تُحبهم بقربك، يستمع بتذمرٍ لقصص تاريخك المليء بالبطولات الوهمية، وأنت تعلم أنه غير مهتم، لكن تستمتع ؛ كجد، في نقل ما تراه مناسباً لأحفادك..مُرعب أن تكون وحدك بعد أن كان الجميع يبحث عنك، وفي الأخير، بعد قضاء عمرك بحثاً عن الضوء، لم تفز بأسرة، وعشت في الظلام حين احتجت ليدٍ تدلّك على الضوء ! اهتموا بتكوين أسرة. فالجري خلف الشهرة كالرماد الذي نفخت فيه الرياح.. فلا هو أشعل ناراً. ولا هو ظلّ ثابتاً في مكانه." #خانات_الذكريات
"مُشْكِلَتُنَا الْحَقِيقِيَّةُ لَيْسَتْ النِّسْيَانُ، مُشْكِلَتُنَا كَثْرَةَ الذِّكْرَيَاتِ."منـــــــــة♡
أتدرك معنى أن تكون شيئًا بديلاً أو مؤقتًا؟ أتدرك معنى أن تكون كرة ويضعُكَ شخص لملئ فراغ مُكعب؟ أن تكون بديلًا غير كافٍ حتى، أن تكون الخيار الأخير دائمًا، الوجهة الثانية بدلاً من الأولى، أن تكون وجهًا من الوجوه الأربعين، أن تكون ضحكة ميتّ، عيون مُهاجر، أن يحبّك شخصٌ لوجهك، لأنك لمحةُ جُثة، لأنك شبيهٌ باهت، أتدرك معنى أن يُقال لك أحببتك ظنًا انك تُشبه ميتًا؟ أتُدرك معنى أن يُخال لك أنك العُمر لأحدهم وأنت لستَ سوى سنةٍ عابرة؟ أن تكونَ سطر في مُجلدّ الذكريات، أن تكون زُجاجة مشروبٍ غازيٍ بطعمِ التوت هو أكبرُ ذكرى، أن تكون منسيًا، أن تكون غارقٌ في الذكرى والحنين وأنت الذي يُفترض أن تكون قاسيًا، إنني حتى لا أستطيع البصق بهذه الكلمات وجهًا لوجه، لأنني لو أستطعت، لَما كتبتُ هذا النصّ•
نسخ الرابط