قصص معبرة المشرف
Ibrahem Adel   •   منذ 14 ساعة

جاء شاب إلى شيخ و سأله : أنا شاب و رغبتي فى الفتيات تلاحقني ..و لا أستطيع منع نفسي من النظر إليهم في الشارع ..فماذا أفعل ؟؟؟ نظر إليه الشيخ ثم أعطاه كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته و أوصاه أن يوصله إلى مكان ما لكنه يمر على السوق دون أن ينسكب من الكوب شيء..وقال له سيذهب معك واحد ويضربك ان اذا سكبته و بالفعل أوصل الشاب الكوب دون أن ينسكب منه شىءولما سأله الشيخ : كم فتاة رأيت في الطريقفأجاب الشاب : لم أر أي شيء .. كنت خائفاً أن ينسكب من الكوب شىء و يضربني تلميذك أمام الناس ويصيبني الخزي أمامهم فقال الشيخ : و كذلك هو حال المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة إذا ارتكب المعاصيوالمؤمن الحق دائم التركيز على ألا يرتكب المعاصي.

استأجرَ الحسنُ البصري رحمه الله يوماً حمَّالاً ليحمل متاعه من السوق إلى البيت ، فكان يسمعه طوال الطريق يردد كلمتين لا يزيد عليهما :" الحمد لله .. أستغفر الله " فلمَّا وصل بيته وأعطاه أجره سأله عن ذلك فأجاب : " أنا في حياتي كلها مع الله بين أمرين" :نعمة الله عليَّ تستحق مني(الحمد)وتقصيري في حق ربي يستحق (الاستغفار)فضرب الحسن كفاً بكف وقال : "حمــال أفقه منك يا حســن"إن ذروة عطاء الله للعبد ليست السعادة ؛؛ فالسعادة شعور مؤقت زائل !! وإنما ذروة عطاء الله للعبد هي : الرضا..فالله سبحانه لم يقل لرسوله : ولسوف يعطيك ربك فتسعد ..وإنما قال : ولسوف يعطيك ربك فترضى ؛ أسكن الله الرضا قلوبنا وقلوبكم♥️🙌🏻

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح