الغضب#
إن الغضب والتخبط وفقدان الاتزان يضيع من أمامنا الرؤية ويجعلنا اسرى لردود الأفعال العشوائيه بيمنا الهدوء وانتظار انقشاع الغيوم بثبات وتيقظ يجعلنا دائماً في الموقف الأقوى وأنا سوف انتظر شروق الشمس حتى النهاية
"إن لم تكن حنوناً عندَ الخطأ، فما فائدة حنانك والدنيا صحيحة؟!وإن لم تراعِ وقتَ الحزن، فما فائدة مُراعاتك والآخر سعيد؟! إن لم تتفهم ثورات الغضب والعِتاب والغيرة، فما فائدة فهمك للتجاوز والعالم هادئ وساكن؟! الإنسان أكثر ما يحتاجه هو إنسان يكون كُفئًا في أوقاته الصعبة، أمَّا في الرخاء فالكل يكون كُفئًا"..🙂
الحرب في اليمن لا شك أنها تصنع وعياً جمعياً بفعل مواقد الغضب وفشل مشاريع الجماعات الدينية.لقد صهرت الحرب الشباب قبل الكبار وعلمته فنون العراك مع الحياة وأبجديات التعايش مع الصعوبات، فهي كل يوم تبصره بخطورة خلط الدين بالسياسة وأساليب بيع الوهم باسم الدين وتجارة الحرب، وبشاعة السياسيين حينما يستثمرون السياسة لمصالحهم وانتهازية الأحزاب التي لا تعبر عن طموحات الناس ولا تجرؤ على الكلام والفعل. #الشبزي
نسخ الرابط