المعاصي#
الإنسان مأجور على أحزانِ قلبه، وعلى وحدته، وعلى تحمّله للأذى، مأجور حتى على ابتسامته المكتومة التي يرسمها بين أهله ليوهمهم بسعادته، مأجور حتى على حُزنه عند فعل المعاصي، مأجور على دموع سالت في خلوته.. ويجهل معيّة الله التي تُلازمه في كل حالاته ✨
جاء شاب إلى شيخ و سأله : أنا شاب و رغبتي فى الفتيات تلاحقني ..و لا أستطيع منع نفسي من النظر إليهم في الشارع ..فماذا أفعل ؟؟؟ نظر إليه الشيخ ثم أعطاه كوباً من الحليب ممتلئاً حتى حافته و أوصاه أن يوصله إلى مكان ما لكنه يمر على السوق دون أن ينسكب من الكوب شيء..وقال له سيذهب معك واحد ويضربك ان اذا سكبته و بالفعل أوصل الشاب الكوب دون أن ينسكب منه شىءولما سأله الشيخ : كم فتاة رأيت في الطريقفأجاب الشاب : لم أر أي شيء .. كنت خائفاً أن ينسكب من الكوب شىء و يضربني تلميذك أمام الناس ويصيبني الخزي أمامهم فقال الشيخ : و كذلك هو حال المؤمن يخاف من الله ومن خزي يوم القيامة إذا ارتكب المعاصيوالمؤمن الحق دائم التركيز على ألا يرتكب المعاصي.
نسخ الرابط