‏يحكى أن قيس بن عاصم شرب ذات ليلة خمر، فجعل يتناول ‎القمر ويقول والله لا أبرح حتى أنزله، ثم يثب الوثبة بعد الوثبة ويقع على وجهه ! فلما أصبح وأفاق قال: مالي هكذا؟ فأخبروه بالقصة، فقال: "والله لا أشرب الخمر ابدا.

كم عزيزًا استشهد في النفق وهو يحفر؟ وكم مهندسًا استشهد حين انفجرت فيه التجربة؟وكم مهاجمًا استشهد يوم خانته حديدته ولم تنطلق قذيفته؟وكم منفقًا اشترى الجنة بكل ما ملك في الدنيا ثمنًا لتصنيع تلك الرأي؟ وكم شابًّا ترك الدنيا واختار آخرته في باطن الأرض؟ وكم مفارقًا لأهله وولده وبيته وعمله تعب ليوم كهذا؟ وكم فتى تحشرج من ضيق النفس صدره  حتى لقي الله؟ وكم ساعةً استعدَّ وكم عامًا انتظر حتى يُمنح هذا الاصطفاء؟ تلك الوثبة هي وثبة هؤلاء جميعًا معًا، كأنه يطير ليطيب أرواح الشهداء!

منذ 5 شهور
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح