خذلان#
ما يقهر المجاهد القسامي ليس الخذلان وتكالب الجميع ضده، فهو يعلم عن هذا الخذلان من مئات السنين، عندما قال رسولنا الكريم محمد ﷺ: يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتهاما يقهره ويحزنه هو عدم صلاته منذ 210 أيام في المسجد الذي تربى فيه منذ الصغر، يشتاق أن يسجد لله بداخل بيته1050 صلاة منذ السابع من أكتوبر قام بأداءها في انفاق العزة والكرامة، و29 صلاة جمعة، واليوم أصبحت الصلاة الـ 30 يصليها جماعة مع إخوانه المجاهدين.لا يحزنه خذلان القريب والبعيد وإن تقوى الجميع بقوة أمريكا عليه، فه
"منذ اليوم الذي أدركت فيه مفهوم الخيرة وربطت حياتي على مبدأها وأنا بألف خير من الله لم أعُد أخاف فوات شيء ولا يُحزنني خذلان شيء، تعلمت أن الإنسان كلّما رضي بمقسومه أرضاه الله، يرضيه بطرق لا تخطر على باله لدرجة أنه ينسى ما أحزنه يومًا،ويعوضه بما يعلم أنه الأصلح له في وقت حاجته."ظ
نسخ الرابط