سيده#
#غزة_تحت_الحصار سيدة تفجع بنجلها الذي قتله جيش الاحتلال في عدوانه المستمر على رفح
#شاهد | سيدة حامل تودع زوجها الشهيد جهاد جبر، ارتقى باستهداف مدفعي غرب مدينة رفح، كما أصيب طفلها بشظايا
"اجعل صلاتك سيِّدة أوقاتك.واصعد إلى حِرائك وتبتَّل.قل له إنَّ سنابلك فارغة.مُدَّ يدك بيقين، حينها ستعود ملأى.قل لربِّك:إني أسدلتُ الجفون على الدموع، حتى لا يراها إلَّاك.وخبَّأت التنهيدة التي جرحت الصدر، لأنه لا يحمل الضِّماد سواك.اجمع ما تبعثر من لهف قلبك وشتاته.انثره على بابه.فلا شيء يجمع نُثَار القلب سوى الدخول في صومعة الآيات وتأمُّلها.حينها سيسكب الساقي في كأسك ما لم تذقه قبل، وما لم يخطر على قلبك.احْنِ القلبَ تستقم القامة.اجعل صُوَاعك في رَحْله، ليعود ممتلئًا.وإيَّاك أن تُشعِل الجذوة للنوافل وتَكسَل عن الفرائض.جدِّد صلاتك، وبلِّل موضع سجودك بلؤلؤ الدموع، تتدلَّ لك قطوف الجنَّة».رواية_ليالي_إشبيليةنردين_أبو_نبعة
نسخ الرابط