طبيعه#
770 منشور
الطبيعة قطعة من الجنة 🏕 المشرف
Darius Osman • منذ 11 ساعة
للّٰهِ دُرُّ طَيّبي القلبِ، فرغم شرور الخلقِ -التي تحاول إسقاطَ قلوبِهم عن عرشِ خُلُقهم العظيم- لا زالوا مُستعصمينَ بما آفاءَ اللّٰه عليهم من طبيعةٍ قَوَامُها الرفق وعِمادها اللين، ولا زال حِلمهم يسبق انفعالهم على ذميمي الخُلُقِ الذين يكيدون لهم، ولا زالوا على عظيمِ خُلُقهم، الذي لا يَنُمُّ عن سَذَاجةٍ بل عن نُبلٍ وسُموِّ نفس، ويكشف عنْ الجمال والمحبّة التي يحملونها للعالم أجمع، كأنَّ اللّٰه وَهَبهم قَبَسًا من النبوَّة، وَأظْهَرَ الخيرَ فيهم على حَظِّ الشرِّ منهم، فصاروا وُدَعَاءًا طيّبين كما هم
1 اعجاب
نسخ الرابط