كعب#
#من_التاريخ ▪سَمِع أعرابيّ أبا المَكْنون النَّحوي في حَلْقته وهو يقول في دعاء الاستسقاء:اللهم ربنا وإلهنا ومولانا فصلِّ على محمد نبيّنا اللهم ومن أراد بنا سُوءا فأحِطْ ذلك السوء به كإِحاطة القلائد بأعناق الولائدثم أَرْسخه على هامَتِه كرسُوخ السِّجِّيل على هام أصحاب الفيلاللهم اسقنا غَيْثاً مُغيثا مَرِيئا مَرِيعا مُجلْجلا مُسْحَنفرا هَزِجا سَحَّا سفُوحا طَبَقا غَدقا مُثْعَنْجرا نافعا لعامَّتناوغيرَ ضار لخاصَّتنا.فقال الأعرابيّ: يا خليفة نوح هذا الطًّوفان وربِّ الكعبة دعني حتى آوي إلى جَبَل يَعْصمني من الماء.🔺العقد الفريد لابن عبد ربه📋مُسحنفراً كثيراً ، هزجاً سحا هطولاً، سفوحاً طبقاً عامّاً شاملاً مغدقاً ، المثعنجر السَّيل الكثير .
لا يجوز استقبال القبلة ولا استدبارها حال قضاء الحاجة في الصحراء بلا حائل؛ لحديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة، ولا تستدبروها، ولكن شَرِّقوا أو غَرِّبوا» قال أبو أيوب: فقدمنا الشام، فوجدنا مراحيض قد بُنيت نحو الكعبة، فننحرف عنها، ونستغفر الله.أما إن كان في بنيان، أو كان بينه وبين القبلة شيء يستره، فلا بأس بذلك؛ لحديث ابن عمر رضي الله عنهما: «أنه رأى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يبول في بيته مستقبل الشام مستدبر الكعبة»، ولحديث مروان الأصغر قال: «أناخ ابن عمر بعيره مستقبل القبلة، ثم جلس يبول إليه، فقلت: أبا عبد الرحمن، أليس قد نُهي عن هذا؟ قال: بلى إنما نهي عن هذا في الفضاء، أما إذا كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس». والأفضل ترك ذلك حتى في البنيان، والله أعلم.https://play.google.com/store/apps/details?id=com.fiqh.muser
نسخ الرابط