نسخ الرابط
زيزفون Zizfoon
وفي غيابك جلست اخيط دقائق الوقت بخيوط الحنين ليكتمل ثوب إنتظارك
وحديثي معكَ له العجبُ في أن يجعلني أشعُرُ وكأنّ فؤادي غيمةٌ.. يا خيرَ الأمورِ وأثمنُها.. وأسعدَ الأمورِ وأتقنُها..
من أين لي هذا المساء بناقةٍ.. تأخذني إلى صحراءٍ بعيدة ٍوبيت شعرٍ ودلةٍ على جمرٍ وفنجان قهوةٍ لا تجيدُ كاذبةُ الفنجان قراءتهُ .. وبدويٌ شهمٌ يذبحُ آخر أبلهِ لأكرامي..ف للحضارةِ دخان.. يخنقُ بنا الكثير.
كانَت تقولُ لَهُ:"أراكَ مِن ذات النَّافذة الَّتي كانَت أمِّي تخشى أن أسقُطَ مِنها... تُرى، هل أنتَ السُّقوط؟"راقت لي فقط...
أحبك بقدر إطمئناني معك بقدر ما أشعر أن هذه الحياة بأكملها بين يدي عند رؤية وجهك ..
لماذا هو؟!لم أرى غيره بجانبي في أشد لحظات حزني، لا يجيد المواساة لكنه بارعًا في جعلي بخير دون أن يدرك..يُطمْئن قلبي ولا أعلم كيف قادرًا على بث تلك الطمأنينة بداخلي، وكأن وجود من تحبهم كافيًا لجعلك آمنًا..
نسخ الرابط