منذ 23 ساعة

"في فيلم تيمور وشفيقه"تيمور بيقول لشفيقه : مش شايفه إنك غلطانه ؟ .. يعنى الغلط مني ؟ .. ماشي ، ده اسلوبي ومش هيتغير ! .. وأنا شايف إنك غلطانه ولازم تعتذرى ، وتعتذرى وانتي حاسه بالندم من جواكي كمان ، وياقبلت اعتذارك يامقبلتوش !!!"في فيلم الباب المفتوح"حسين بيقول لليلى : أنا بحبك ، وعايز منك إنك تحبيني ، لكن مش عايز منك إنك تفني كيانك في كياني ولا كيان أي إنسان ، عايز ليكي كيانك الخاص المستقل ، وثقتك بنفسك تيجى من جواكي مش من الناس ، لما يتحقق ليكي ده مش هيقدر حد يحطمك ، لا أنا ولا أي مخلوق.الفرق في الحوار بين فيلم تيمور وشفيقة (٢٠٠٧) وفيلم الباب المفتوح (١٩٦٣) هو إنعكاس لانعدام الإحترام ، وانهيار لغة الحوار في المجتمع ، وتدهور العلاقة بين الرجـل والمـرأة من تكامل وبناء شخصية إلى تحقـير ونظرة دونيـة !

وفي مطلع قصيدتي....حروف تائهة مر عليها الزمن.... بهتت ألوانها.... تساقطت نقاطها أصبحت مهجورة..تاركة خلفها جثثاً من الكلمات... تحوم فوقها نسور الموت.... بجوع عتيق... تنتظر لتتذوق طعم فريستها... فكم شهية كانت كلماتنا.... وكم كنا نكتبها بنكهة الحب المنسي... ومن بعيد هناك من يرثي... كل المفقودين... كل النصوص المبتورة.... الأصوات المكبوتة.... والعيون العمياء..... والأرواح المكسورة.... كم كان الرثاء فاخراً لذيذاً.... مرصعاً بذكريات من ألماس...وكأنه إعتذار عن كل ما مر.... عن كل جرحٍ وندب.... عن كل عمرٍ خطَ على شواهد القبور... ك فرح مر لوهلة ومضى.... #قلمي_رماد_انثي... #منصه_باز_تجمعنا...

منذ يوم
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح