الايوبي#
اهلا بيك من حارة "الصالحية" بالجمالية بحيييك وخلينى اقولك ان تسمية الحارة نسبة للصالح نجم الدين ايوب سابع سلاطين الدولة الايوبية بس الحقيقة الراجل ده كان منحوس جدا في اخر سنة من حكمه وعمره تعرضت مصر للحملة الصليبييــ.ـة السابعة بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا من الغرب وتوغل المغول في الاراضي الاسلامية من الشرق غير بقا الصراعات الداخلية بين ملوك الدولة الايوبية وكانت مصر هدفاً للصليبييــ.ـن الى كانو على أدرك أن مصر بإمكانياتها البشرية والاقتصادية هي حصن الإسلام ومصدر الإمدادات القوية الوفيرة
قليلون من يكتبون أسمائهم في تاريخ الفخار والشرف والكرامة مثل خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز ومحمد الفاتح وجده عثمان بن أرطغرل وعمر المختار ومحمد الضيف ويحيى عياش وفتحي الشقاقى ويحيى السنوار.
قصة وعبرة مما يرويه التاريخ ان البطل "صلاح الدين الأيوبي" استدعى قبل معركة حطين بأيام صاحب الشرطة في دمشق.. وهو ما يعادل وزير الداخلية هذه الأيام وقال له:"يا صاحب الشرطة..أذّن في الناس لا يبيتن اأحد وبابه مغلق عليه ولا يغلقن تاجر باب متجره عند ذهابه لبيته!"استغرب صاحب الشرطة الطلب وحاول ان يحتج لكن صلاح الدين قال له بحزم : "نفذ ما امرتك به"صاح المؤذنون لتبليغ امر السلطان للناس ( كان عدد سكان دمشق حينها اكثر من 150 الف نسمة، وهو ما يعادل ملايين بمقياس هذه الأيام ) وفي اليوم التالي استدعى السلطان صاحب الشرطة وطلب منه ان يكرر ما فعله ليلة أمس واستدعاه في اليوم الثالث وطلب منه تكرار نفس ما فعله في الليلتين السابقتين.. استدعاه في اليوم الرابع وسأله:"هل تم ابلاغكم عن اي سرقة ؟"أجابه : كلا يا مولايهنا قال صلاح الدين لقائد جيشه الذي كان في مجلسه:"الآن أعلنوا النفير للمعركة والله لو بُلِّغتْ عن سرقة واحدة لأجّلت المعركة عشر سنين"انه الإطمئنان للجبهة الداخلية التي بناها صلاح الدين وأقامها على الحق.. إذا صلح الراعي صلحت الرعية...
نسخ الرابط