البناء#
قال حكيم :العلاقَات بين البشرّ كَالمنَازل :بعضهَا يَستَحقّ التّرمِيم البسِيطوبعضهَا يستحِق الهدم وإعادة البنَاءوالبَعض الآخَر يُجبرنَا أن نكتُب عَليه للبَيعامنع الأشخاص السلبين من اقتحام حياتك.
نفس الهدف (بناء جدار) نفس الوظيفة (البناء)نفس المواد والكلفنفس الجهد العضلي!فما الذي اختلف؟نشر الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو قصة قصيرة يقول فيها: كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكفّ عن مضايقته، وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة كانت تحوي خريطة العالم، ومزقها إلى قطع صغيرة، وقدمها لابنه، وطلب منه إعادة تجميع الخريطة، ثم عاد لقراءة صحيفته ظاناً أن الطفل سيبقى مشغولاً بقية اليوم، إلا إنه لم تمر خمس عشرة دقيقة حتى عاد الابن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة، فتساءل الأب مذهولاً: هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟! رد الطفل قائلاً: لا؛ لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة، وعندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم.كانت عبارة عفوية، ولكنها كانت جميلة وذات معنى عميق - (عندما أعدت بناء_الإنسان اعدت بناء_العالم)
"الزَّمَنُ هُوَ البِنَاءُ الوَحِيدُ الَّذِي لَا يُمْكِنُ لِلْإِنسَانِ تَغْيِيرُهُ، وَكُلُّ مَنْ يَسْتَطِيعُ تَغْيِيرَ المُسْتَقْبَلِ سَتَكُونُ لَهُ السُّلْطَةُ المُطْلَقَةُ عَلَى تَغْيِيرِ المَاضِي . !"
نسخ الرابط