المجتمعات#
الدرس الذي تعلمناه من تجربة الكورونا. عافانا و عافاكم الله.ان المجتمعات و الافراد لا يفيدها الترفيه مثل الرياضة و الفن بل ما يفيد هو العلم و التكنولوجيا و الصحة.. بالنسبة لي الكرة تافهة و المغرمين بالكرة تافهين و لا تهمني اخبار الفرق .. لا العالمية و لا العربية.
مرفوضة جدّا فكرة ان يتبادل شخصان الصفعات على الوجه.لكن ماذا لو قمنا بـتزيين هذه الفكرة في عيونك حتى تتقبّلها ؟سوف نأتي بـالجمهور يصفّقون لك..و نسمّيها رياضة و نجعل لها قوانين. و نغلّفها بـالموسيقى و الإضاءة و الألوان.و نكآفك بـالشّهرة و المال..و قِس على ذلك كلّ باطِل قد أدخلوه الى المجتمعات بـكافة انواع التزيين.. و اذا نازعت هذا الباطل فـأنت شرير تسعى الى نهْب حقّ مِن الحقوق !؟
سُئل الكاتب الروسي "أنطون تشيخوف"كيف تكون المجتمعات الفاشلة ؟فأجاب : في المجتمعات الفاشلة ثمة ألف أحمق مقابل كل عقل راجح، وألف كلمة خرقاء إزاء كل كلمة واعية، تظل الغالبية بلهاء على الدوام، ولها الغلبة دائماً على العاقل.فإذا رأيت الموضوعات التافهة تعلو في أحد المجتمعات على الكلام الواعي، ويتصدر التافهون المشهد، فأنت تتحدث عن مجتمع فاشل جداً.."
إن سمعتم - بعد اليوم - *من يخاطبكم عن الإنسانية والسلام والتعايش وحقوق الإنسان والمرأة فأخبروه أن غزة علمتنا المعنى الحقيقي لتلك الشعارات الكاذبة* " التي ما وُضعت إلا لحماية السقوط الأخلاقي والانحراف الفطري في كل دول العالم. *أخبروه أنها ليست سوى مصطلحات جوفاء فُرغت من معانيها بعد أن سقطت واحداً تلو الآخر على أسوار تلك المدينة الصغيرة.* أخبروه أن تلك " *الأصنام الأممية* " التي أمضيتم عقوداً لإقناع المجتمعات بها، وبذلتم " الغالي والنفيس" من أجل تشريب عقولنا بثقافتها المسمومة" هُدمت كلها مرة واحدة،
نسخ الرابط