المحمديه#
إن الجاهلية لم تقف برمتها أمام عقيدة التوحيد وجها لوجه كما تقف اليوم، إلا مرة واحدة من قبل.. أيام بعثة محمد - صلى الله عليه وسلم - والصدر الأول من الإسلام .. مع الفارق الذي أحدثه التقدم العلمي، والتقدم التكنولوجي، ووسائل النقل ووسائل الإعلام، الذي جعل الكتلة المتكتلة ضد الإسلام أكثر ترابطا وأكثر توحدا، وأكثر ضراوة..ولكن المعركة في جوهرها لم تتغير ..معركة التوحيد والشرك..معركة الإسلام والجاهلية..ولقد واجه الإسلام - بعد تمكنه في الأرض - كثيراً من عداوات الجاهلية مع الصليبيين مرة، ومع التتار مرة، ومع اليهود من قبل مرة..ولكنه لم يقف في وجه جاهلية الأرض كلها مجتمعة إلا مرتين اثنتين:الأولى وقت البعثة المحمدية وصدر الإسلاموالثانية في الوقت الحاضر .وهذا يستلزم كما ألمحنا أن تكون العقيدة من النقاء في نفوس أصحابها، ومن رسوخ الإيمان بها، والتجرد لله بها، كما كانت في المواجهة الأولى، لتكون كفؤا للجاهلية الواقفة أمامها، فضلا عن التغلب عليها في نهاية المطاف.
#الإسلام والتاريخنحن أمة الإسلام علينا أن ندرك إن التاريخ الذى نقرأه يختلف كثيراً عن التاريخ الذى نملكه .... إقرأ كانت بداية الرسالة المحمدية .... بالعلم تُبنى الأمم .... إقرأ #م_البحيري
نسخ الرابط