بدره#
"وقفتُ لها كَيْما تَمُرَّ لعلَّنيأُخالِسُها التّسليمَ إن لم تُسَلِّمِولمّا رأتْني والوُشاة تحدّرتْ مَدامعُها خوفًا ولم تتكلّمِ مَساكينُ أهلُ العشقِ ما كُنتُ أشتريجميعَ حيـاةِ العــاشِقـيــنَ بِدِرهَــمِ"..💛 #باز_منصة_للكل
كان لرجل زوجتان واحده سمراء والأخرى بيضاء صمم الرجل على تطليق واحده منهما فاجرى مسابقة شعريه بينهما والفائزة تبقى على ذمته قالت السمراء ...ألم ترى المسك لا شئ مثلهوأن بياض الملح بيع بدرهموأن سواد العين لا شك نورهاوأن بياض العين لا شيئ فاعلمردت البيضاء ...ألم ترى أن البدر لا شئ مثلهوأن سواد الفحم بيع بدرهموأن رجال الله بيض وجوههمولا شك أن السواد أهل جهنماستأنس الرجل بهذا الحوار الجميل وتزوج زوجة ثالثه حنطية اللونصباحؤؤؤ ابتسامة
تقول الحكاية ان النعجة وجدت ذئبا صغيرا وقد ماتت امه عند ولادته فاخذته نعجة وارضعت الذئب فلما كبر وصار ذئبا كبيرا أكلها وقد كانت النعجة مملوكه لامرأة شاعرة فانشدت تقول بقرت شويهتي وفجعت قلبي . وانت لشاتنا ولد ربيب غذيت بدرها وربيت فينا . فمن انباك أن اباك ذيب اذا الطباع طباع سوء .. فلا أدب يفيد ولا أديب
قصَّة وعبرةيُحْكَىٰ أنَّ أعرابيًّا وجد في البادية جروَ ذِئبٍ صغيرًا قد وُلِدَ للتَّوِّ وأمُّهُ بجانبه ، قد قَتَلَهاَ الصَّيَّادون ، فَحَنَّ عليه ، وأخذه وربَّاه .. وكان يُطْعِمُهُ من حليب شاةٍ عنده.. فكانت الشَّاةُ بمثابة الأُمِّ لذلك الذِّئب ، وبعد مرور الوقت عاد الأعرابيُّ يومًا لبيته فوجد الذِّئب قد هجم على الشَّاة وأكلها ..فحزن على صنيع الذِّئب الَّذي عرف طبعه بالفطرة .. خرج في أثره يتبعه حتى وجده يقف على ربوةٍ ينظر له من بعيدفأنشد بحزنٍ يقول :أَكَلْتَ شُوَيهَتي وفَجَعْتَ قلبيوأنتَ لِشَاتِنا ولدٌ رَبِيبُغُذِيتَ بِدَرِّها ورُبَيتَ فينافَمَنْ أَنْبَاكَ أنَّ أباكَ ذِيبُ ؟!إذا كان الطِّباعُ طباعَ سُوءٍفلا أَدَبٌ يُفِيدُ ولا أَدِيبُ
نسخ الرابط