بكرهك

من الليوث المهتاجة في غزة الصبر والمصابرة إلى أبطال قبلتنا الأولى إذ تتعانق الأرواح الطاهرة محطمة آمال وأحلام عدونا القذر الذي يمثل القذارة في أبشع صورها قتل الأبرياء قتل الكلمة الحرة ما انذلك من عدو ليعلم هذا العدو أن هناك مرابطين صابرين هم عزة الإسلام والمسلمين يرددون قول شاعرنا... فليهدموا كل المساجد حولنا....نحن المآذن فاسمعوا التهليلا....نحن الذين إذا ولدنا بكرة...كنا على ظهر الخيول أصيلا...أما أولئك المرجفون المتخاذلون من أصحاب القرار في هذه الامة عربيها و أعجميها فيقول لهم أحرار أمتنا شاهت الوجوه وناحت عليكم النوائح وها هم أحفاد المجاهدين يزأرون وهم الليوث المهتاجة ... هات صلاح الدين ثانية فينا... وجددي حطين او شبه حطينا...

لم يعد لدي أى وقت أو جهد أو طاقة لتحمل أى شخص يكن حقد أو حسد أو غيرة أو نقمة أو أذية مباشرة أو غير مباشرة أو غيبة أو نميمة أو مؤامرة أو تلقيح أو تنمر أو تلصص أو تجسس أو تصنت أو نقل أخبار أو فتنة أو مكر سوء .لن يكون له أى فرصة ثانية غلطتك الأولى هى غلطتك الأخيرة تماما كالتعامل مع المتفجراتسأقابل شرورك بكل حسم وعنف وبتر نهائى وحظر نهائى من حياتى وتنكير تام كأن لم يسبق لنا أن التقينا مع عدم إمكانية بل واستحالة التعارف مجددا راقب أفعالك وكلماتك جيدا وإلا ستحكم على نفسك أن تختفى تماما من حياتى أو سأختفى أنا من حياتك للأبد بلا رجعة دون أي أمل فى الرجوع وعند الله يجتمع الخصومفكثرة المحن والكبوات حولت المستأنث إلى ضارى مفترس مع أى خصم أوعدو يقترب .أقبل محبا بكل حب وود أو أدبر بكرهك وحقدك وعداوتك وسنرجع يوما إلى الله فيحكم بيننا وهو الحكم العدل .

احلا ما في بالحياة انك ما بتعرف مين معاك ومين ضدك ومين بكرهك ومين بحبك رغم هيك الكل بضحك بوجهك مشان هيك لا تبطل ضحك