منذ 18 ساعة

هذا الشعور بدأ يتسرب إلي منذ جاوزت الثلاثين، وأشعر به يزحف على روحي بسرعة..أتذكر أمورا في حياتي فأقول: كان هذا منذ 15 سنة.. منذ 20 .. منذ 12..ثم أنتبه، كيف صارت لي ذكريات يفصل بيني وبينها هذا العدد الهائل من السنين؟!!أقاربي الأطفال الذين كنت ألاعبهم وألقيهم في الهواء وأغني لهم.. صاروا في الجامعات، وبعضهن يأتيها الخُطَّاب!أتذكر أني تخرجت من الجامعة منذ 10 سنوات!!.. إذن مضت 10 سنوات على اللحظة التي كنت أظنها نهاية الشباب وبداية الرجولة..حقا، متى انتهى الشباب.. لا أدري!أتصور نفسي أموت الآن وأتخيل مصيري في الآخرة.. ثم أنتبه مفزوعا مذعورا، لا أطيق حتى مجرد التفكير..الحياة تمضي.. والكبار يموتون، والصغار يكبرون.. والآخرة في الانتظار.. والمفاجأة: أن الجميع غافلون!تماما كالماشي على السلم الكهربائي، يصل إلى النهاية دون أن يشعر.. متخيلا أنه لن يصل لأنه لم يتحرك!!!د. احمد خالد توفيق

قصص معبرة المشرف
Ibrahem Adel   •   منذ شهر

✍️ كتب أحدهم عن أمه فقال :باعت أمي خَاتمها لإجل دراستي، وأسوارها لزواج أختي، وعِقدها لمرض أخي الصغير ..لم تترك على جَسدها شيئاً من الزينة !أنا تخرجت وسافرت خارج البلاد، أكلّمها مرتين كل أسبوع، ولا أسمع صوتها من البكاء .أختي تزوجّت رجلا ثرياً، وتعيش اليوم أحلامها كاملةً .أخي الصغير لاعب كرة قدم شهير، لم يعد للبيت منذ خرج منه في أولِ عقد .مضت أعوام كثيرة وأمي تركض حافيةً للباب كلمَّا هزه الريحُ أو طرقهُ الجيران، لكنها كثيراً ما كانت تعود بالدمع وعرجٍ في ركبتيها !!ماتت أمي وهي تخبئ خلخالها في محرمةٍ قديمة، مخافةَ أن يمرض أحدنا.

Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح