تعوذ#
أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر طوارق الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن هذه من التعوذات التي يقي الله بها العبد الشر[1].
#ساعة_استجابة قال النبي ﷺ: «يا عائشةُ، عليكِ بجُمَلِ الدعاءِ وجوامعِه، قولي: اللهم إني أسألك من الخير كلِّه، عاجلِه وآجلِه، ما علمتُ منه وما لم أعلمُ، و أسألك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النَّارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ ، وأسألك مما سألك به محمدٌ، وأعوذ بك مما تعوَّذَ منه محمدٌ، وما قضيتَ لي قضاءً فاجعل عاقبتَه رَشَدًا». وعلَّم الرجل حين يسألُ ربه أن يقول: «اللَّهمَّ اغفِر لي، وارحَمني، وعافِني، وارزُقني». ثم قال: «فإنَّ هؤلاءِ يجمعنَ لَكَ دينَكَ ودُنْياكَ».- قال شيخ الإسلام: ففي الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية غاية المطالب الصحيحة، ونهاية المقاصد العلية، ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل، أو مفرط أو متعد.
نسخ الرابط