خشب#
لكل فتاة ترتدي ملابس فاضحة و تدعي انها حرية شخصية 🌷لما مرضت فاطمة رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه...دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها...فقالت «فاطمة» لـ «أسماء»:والله إني لأستحيي أن أخرج غدا ، (أي إذا مت) على الرجال فيرون جسمي من خلال هذا النعش!! .. وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ...ولكنه كان يصف حجم الجسم....فقالت لها «أسماء» أوَ لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق، ود
أَتَمَنَّى أَنْ تُعْجِبُكَ هَدِيَّتِي إِلَيْكَ ، وَضَعَتُهَا عَلَى الرَّفِ الْخَشَبِي ، رَاقَ لِي كَونُهَا أَوَّلَ مَا سَتْرَاهُ عِنْدَ دُخُولِكَ ، رِسَالَتُكَ لِي الَّتِي حَذَرْتَنِي فِيهَا ، لَمْ تَكُنْ صَادِقًا فِي كَوْنِكَ تُخَاطِبُنِي ، أَنْتَ تُخَاطِبُ نَفْسكَ يا سَيِّدِي ، تَكَلَّمْتُ فِيهَا عَنْ فَقْدِكَ أَنْتَ ، ياء مُتَكَلِّمَكَ انْهَيْتَ بِهَا جَمِيعُ كَلِمَاتِك ، حَذَرَتْ نَفْسكَ أَنْتَ ، كَانَ الْأوْلَى أَنْ تُوَجَّهَ إِلَيْكَعِشْتَ عَزِيزًا )
نسخ الرابط