ذئب

« قصة ليلى والذئب - على لسان حفيد الذئب »كان جدي ذئب لطيف طيب لا يأكل اللحوم، ولذا قرر ان يكون نباتي؛ وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها إسمها ليلى.كانت ليلى كل يوم تخرج للغابة وتقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يأكلها، وكان جدي يحاول أن يثنيها عن ذلك دون جدوى، وكانت ليلى تعاند وتقطع الحشائش. فقرر جدي الذئب أن يزور جدة ليلى في بيتها ويخبرها بأفعال ليلى؛ وعندما طرق الباب فتحت الجدة لكنها للأسف كانت شريرة أيضاً !فأحضرت الجدة العصا، وهجمت على جدي المسكين دون أن يتعرض لها، فدافع عن نفسه ودفعها بعيداً عنه فسقطت الجدة، وارتطم رأسها بالسرير وتوفت الشريرة.. فتأثر جدي كثيرا وأخذ يُفكّر بـ ليلى وكيف ستعيش دون جدتها !!فقام جدي ولبس ملابس الجدة، ونام في سريرها؛ لكن ليلى الشريرة لاحظت التغيير في شكل جدتها، فخرجت تصرخ، وأخذت تنشر الإشاعات إلى يومنا هذا بأن جدي الذئب أكل جدتها، وهذا لم يحدث إطلاقا.أيها الناس لا تُطلقوا أحكامكم قبل أن تسمعوا من الطرفين.

رساله جديدة ↪️ :رسالة إليك يا عزيزي الشاب!أقول لك: ﺣﻴنما ﺗﻔﺘﺢ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺑﻨﺘﻚ ﻳﻮماً ما، ﻭﺗﺮﻯ ﺃﻧها ﻗﺪ ﺩﻓﻨﺖ ﻧﻔﺴها ﺗﺤﺖ ﻏطائها، وتعاﻧﻖ ﻭساﺩﺗها ﻭ ﺗﺘﺸﺒـث ﺑها، ﻭﺗﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴها ﺩﻣﻮﻉ ﺗﺤﺮﻕ ﻗﻠﺒها ﺑﺴﺒﺐ شاﺏٍ ﺗﺴﻠﻰ ﺑها ﻟﻤﺪﺓٍ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻠقت ﺑﻪ وﻣﻦ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ عنها، أو فضحها، أو نال منها، حينها ﺗﺬﻛﺮ ﺃياﻡ ﻃﻴﺸﻚ، أيام ﺷباﺑﻚ، أيام ﺃﺯﺩهاﺭﻙ، ﻭﺗﻤﺘﻌﻚ وأنت تتلاعب بمشاعر فتيات بريئات؛ ﻟﻴﺲ ﻟﻬنَّ ﺃﻱ ﺫﻧﺐ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻬﻦَّ ﺻﺪﻗﻨﻚ! ﺳﺘﻔﻬﻢ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﺣﻴﻨها ﻣﻌﻨﻰ العدالة! وسوف تعي أيضاً حينها معنى عبارة كما تدين تدآن!وأيضاً رسالتي إليكِ أيتها الشابة!أقول لمن فتحت قلبها لأي شاب أو لأي شخص آخر أن يدخل حياتها، اقول لها تستحقين كل ما حصل لكِ، وكل ما سيحصل لكِ، وأنا أُحذِرُكِ وأُشدد التحذير! من أن تفتحي باب قلبك لهذا الشاب، او بالأصح لهذا الذئب،إياكِ ان تفتحيه! أغلقيه بجميع الاقفال التي يصعب كسرها، أغلقية وتغلبي على نفسك وهواك،وأجزم لكِ إن فتحتيه أنكِ والله سوف تندمين أشد الندم على فتحك هذا الباب، وسوف تلعنين نفسك لأنكِ فكرتي بفتح قلبك للغرباء.