سرده#
"بلسم" ابنة الشهيد الداعية وائل الزرد بعد سردها القرآن في جلسة واحدة: "رغم أننا فقدنا السند وأغلى ما نملك والظروف الصعبة إلا أننا مستمرون وماضون على دربك يا والدي العزيز وإن شاء الله سنسرد القرآن الكريم في باحات المسجد الأقصى".
💢"بلسم" ابنة الشــهيد الداعية وائل الزرد بعد سردها القرآن في جلسة واحدة: "رغم أننا فقدنا السند وأغلى ما نملك والظروف الصعبة إلا أننا مستمرون وماضون على دربك يا والدي العزيز وإن شاء الله سنسرد القرآن الكريم في باحات المسجد الأقصى".
أذكر ما فعله بك عماليق!اليوم (السبت)، وكما في كل عام، تتم في المعابد اليهودية (بكل مكان) قراءة قصة "عماليق" من التوراة.. "تذكّر ما فعله بك عماليق".يقول كاتب صهيوني في "يديعوت" في وصف الحكاية:"عماليق" هُم "ذلك العدو الذي جاء من العدم، مجهّزا بأفضل الأسلحة، ليدمّر الأمّة الشابة والضعيفة التي خرجت للتوّ من مصر"."منذ ذلك الحين وإلى الأبد أُوصي شعب إسرائيل بألا يرحم عدوا يقوم علينا بلا سبب ليقتلنا. ولكن قبل كل شيء، يأمر بعدم النسيان.. "تذكّر ما فعله بك..." هكذا قيل لنا".لسرد القصة هذه المرة طعم مختلف بعد 7 أكتوبر، فقد سردها على أسماعهم قبل هذا السبت كبار قادتهم وحاخاماتهم، بل فعل ذلك يساريون وربما مُلحدون أيضا."عماليق" هذا الزمان هُم نحن الفلسطينيون؛ بحسب توصيفهم.لكننا "لم نأتِ من العدم"، و"لسنا مجهّزين بأحدث الأسلحة".كما أن بطشهم لن يقتلع شعبنا، ولن يدفن قضيتنا.لقد جرّبوا معنا كل الوسائل منذ قرن، ولم يفلحوا."الطوفان" أشعرهم بالتهديد الوجودي وقُرْب النهاية، وهذا الاستدعاء المحموم لقصة "عماليق" لن ينفعهم بحال.ياسر الزعاترة. #طوفان_الأقصى #فلسطين #غزة_تنتصر
نسخ الرابط