عداوه#
عبد الرحمن الكواكبي: الاستبداد يقلب الحقائق في الأذهان، فيسوق الناس اعتقاد أن: طالب الحق فاجر، وتارك حقه مُطيع! والمشتكي المُتظلِّم مُفسِد، والنبيه المُدقق مُلحد، والخامل المسكين صالح! ويُصبح -كذلك- النُّصح فضولا، والغيرة عداوة، والشهامة عتوّا، والحميّة حماقة، والرحمة مرضا!!كما يعتبر أن النفاق سياسة! والتحيُّل كياسة! والدنائة لطف! والنذالة دماثة!
قصة المواطن التركي حسن ساكلانان الذي نفذ عملية طعن في القدس و قتل رجل امن صهيوني.تطرح كثير من الاسئلة الصعبة... يبدو انه دخل للكيان في اطار فوج سياحي و لكنه تعرض الى استفزازات متكررة من الشرطة فقرر الانتقام على طريقته . هل مثل هذه العمليات تخدم القضية الفلسطينية ام تخدم الرواية الصهيونية التي تؤكد على عداوة المسلمين جميعا للكيان الصهيوني مع الضغط النفسي الرهيب الذي يتعرض له كل المسلمين من صور القصف و الحصار في غزة و القتل اليومي و تدمير المنازل و العمارات و المستشفيات
نسخ الرابط