فانتبه#
هناك فرق بين الثقة في أولادك وبين الإهمال وعدم الحذر، فتركهم مع الهواتف والتي تبدأ رحلتهم فيه بمشاهدة الفيديوهات القصيرة "الريلز" ثم المقالب، والكورة، والطبخ، والموضة، ثم بعض المشاهد المختلفة في الرعب والمسلسلات والأفلام عربي وأجنبي، وأحياناً مشاهدات لفيديوهات دعوية وعلمية شرعية، ثم يتقلبون داخل هذه الصور والحركات المتنوعة حتى تصبح نفوسهم وهويتهم ضائعة بين مناظر الاستهلاك الكبير، وتسليع كل شيء، والاستهزاء والسخرية من الواقع، ثم بعد فترة يشعرون بالقلق من المستقبل والتوتر بسبب عدم وجود معالم ايمانية راسخة كاليقين والتوكل وحب الآخرة والتأسي بنبينا عليه الصلاة والسلام، فبعض الفتيان والفتيات يلجأون لغياهب النت "الإباحية" والعادة السرية ، بل واللجوء للعلاقات المنحرفة تحت عنوان الصداقة والحب العذري أو على الأقل التواصل بأكاونتات غير حقيقية من إجل إشباع نفسي لعله يقلل من هذه التوترات!!فانتبهوا لأولادكم واجتهدوا في التواصل معهم وابنوا جسراً تعبرون به إليهم، لأن الفجوة كبيرة والكبارى القديمة لا تصلح للجيل الجديد، والله أعلم.
"في غصة الصوت دموعٌ خفيّة، فانتبه لها."💔- أدهم شرقاوي
نسخ الرابط