كيسنجر#
هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي الأسبق عن عمر يناهز 100 عام ويعد أهم عراب للسياسة الخارجية الأمريكية وأكثر وزراء خارجيتها مكرا ودهاءا وصانع المؤامرات وسياسات السيطرة والحروب على العالم واكبر داعم لاسرائيل فى تاريخها ، مات وفى رقبته أرواح ملايين البشر حول العالم قتلتهم امريكا وحلفاؤها.
عندما قطع الملك فيصل مد البترول عن الغرب في حرب أكتوبر، وقال قولته الشهيرة : "عشنا، وعاش اجدادنا، على التمر واللبن ، وسنعود لهما" ، زاره يومها وير الخارجية الأمريكي وقتها هنري كسينجر، في محاولة لإثنائه عن قراره، ( تري في الصورة الملك فيصل مستاء جدًا وكيسنجر يحاول التودد له)ويقول كيسينجر في مذكراته ، إنه عندما التقى الملك فيصل في جدّة عام 1973م ، رآه متجهمًا ، فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة ، فقال : ”إن طائرتي تقف هامدة في المطار ، بسبب نفاذ الوقود ، فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ، وأنا مستعد للدفع بالأسعار الحرة؟"يقول كيسنجر : ”فلم يبتسم الملك، بل رفع رأسه نحوي، وقال : وأنا رجل طاعن في السن ، وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت، فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية؟"
الكرامة …. والرفاهيةعندما قطع الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية رحمه الله النفط عن الغرب في حرب أكتوبرأخبره مستشاروه أن هذا القرار من الممكن أن يؤذينا خصوصاً ان السعودية كانت تعيش على الصادراتوقتها قال قولته الشهيرة: " عشنا وعاش أجدادنا على التمر واللبن وسنعود لهما"فأرسلت له امريكا عميد سياستها كيسنجر في محاولة لإقناعه في التراجع عن قرارهرحمه الله كانت فكرة الكرامة عنده اهم من الرفاهية #غزة_الان #طوفان_الاقصى #افتحوا_معبر_رفح
نسخ الرابط