منذ 7 دقائق

*الشيخ* *العلامة‎ #مقبل_بن_هادي_الوادعي* *رحمه الله -**نص السؤال:*عند اختلاف العلماء في مسألة هل للشخص أن يرجح بين أقوالهم ويأخذ ما يناسبه مع أنه ليس من أهل الترجيح وهل هذا يعد من تتبع الرخص ؟*نص الإجابة:*هذا أمر مهم ؛ فبعض الأزهريين بثت سمومهم إلى كثير من البلاد الإسلامية وكانوا يتكلمون بنحو هذا في الجامعة الإسلامية أنها إذا حدثت قضية تنظر إلى أقوال الفقهاء ثم تأخذ الأسهل على الناس ، وكأننا مفوضون في دين الله .وأقوال الفقهاء ليست بحجة ، بل من كان أهلاً أن ينظر في أدلتهم وأقوالهم ثم يرجح ما يقتضيه الدليل فعل ، وإلا فرب العزة يقول في كتابه الكريم : " فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " [ النحل : 43 ] .أما ألعوبة كثير من الأزهريين ما يناسب ومايتلاءم مع الواقع ، ومع الناس ، فلا ، وقد كان العلماء يقولون : تتبع الرخص زندقة ، فلا بد من الأخذ بما يقتضيه الدليل ، وإلا فليسأل أهل العلم عن الدليل .*راجع كتاب : ( فضائح ونصائح ص 121 - 122 )*

منذ 4 ساعات
Bazz Logo Download

استكشف محتوى ممتع ومشوق

انضم لأكبر تجمع للمجتمعات العربية على الإنترنت واستكشف محتوى يناسب اهتماماتك

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح