في الحديث حول قضية الشاب المصري المتهم بقضية متحف اللوفر المصري ، وحسب شهادة والده فيه ، ان الشاب لم يكن لديه اي ميول او فكر متطرف ...عبد الله خريج كلية الحقوق من جامعة المنصورة ، ولم يجد فرصة عمل في مصر ، واضطر للعمل في الخارج ، ونظرا لطبيعة عمله ، فانه كثير السفر كمتطلب اساسي في عمله ، وهذا كان سبب تواجده في فرنسا ...تضارب الآراء لدى الشرطة الفرنسية ، التي تقول تارة ان السلاح الذي استخدمه لمهاجمة أحد حراس المتحف كان سكيناً ثم تقول انه كان يحمل "ساطوراً" ، يجعلنا نقف امام رمي الاتهامات بشكل دائم على اي عربي او مسلم ، دون اي اعتبار للبحث والتدقيق .اصدقائي الاعزاء ، ما اود قوله هو ان الإسلام بمفرده ليس سبباً للتطرف او الارهاب ، ان المسبب الحقيقي لهذا المرض ، هو الظلم والفقر وانعدام الفرص وعدم تكافؤها ان وجدت ، ان العدو الحقيقي الذي يواجهه العالم ...ربما يخالفني البعض ويعتقد انني اصوغ مبررات للعنف والارهاب ، الا انني اريد التنويه عزيزي المتحضر ، ليس كل الناس لهم ذات القدرة على استيعاب الموقف او التعامل معه ، هنالك اناس ليسوا بهذه الثقافة والاطلاع ، لذا علينا ان نعي ان الثقافة والتربية هي ما تصوغ بداخلنا من نحن عليه اليوم .لذا ، ما يجب اليوم على حكوماتنا اليوم ، للحد من ظاهر مثل الإرهاب والتطرف ، هو تعزيز ثقة الشباب بأوطانهم ، من خلال فرض مساحة من الحرية و دعم تكافؤ الفرص ، والوقوف معهم لا عليهم في مسيرتهم من خلال تطوير أفكارهم ودعمها ، حتى لا يجدوا بأنفسهم ذاك الفراغ الذي يسمح للتطرف ان يسكن فيه ، بدلا من حب العطاء المقرون بالاعتدال . #جاستافيلينغ #متحف_اللوفر
لا توجد تعليقات حتى الآن!
كن أول من يعلق على هذا المنشور