close

"خطرَ لي أنْ أحبكِ هذه المرة أيضا رغم أنكِ، في المرة السابقة، غيّرتِ عنوانكِ، ورغم أني ضبطتكِ تخوينني مع رجل آخر، وآخر وآخر .. حتى ينتهي العد!لا يهم ما حصل، قلتُ لنفسي، فنحن الرجال نلعب هذه اللعبة دائمًا.ابتهجتُ لأنك خائنة أيضاً، لأنك الضعف الذي يعتري كل قوّة، كما أنّ ذلك يعني أنك تكترثين، بطريقة ما، لسلطتي عندما أكون ثقيلًا على طيفكِ، فتمنيتُ أنّ تفهمي معنى أنْ أكونَ هشًّا، ضعيفًا ومخلصًا، رغم أنك هذه المرة أيضاًـ ما زلتِ مصرّة على أن خيانتكِ لا تعنيني، بلّ هي ثأر يلازمكِ، ثأرٌ لا ينتهي من الرجل الأوَّل، الأرعن، الّذي حطّم قلبكِ، وإلى الأبد ..هذا فقط ما يؤلمني في هذه القصيدة!" #عبد_العظيم_فنجان

close
Ibrahim Waleed

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح