close
Descriptive Alt Text

#المكان_ادلب :حذاء واحد يتناوبان للبسه طفلين نازحيين الاوضاع في #مخيمات_جسرالشغور من سيء الى اسوء للمزيد على صفحتنا. ... #ماسة_الثورة_السورية “لم يذهب إلى المدرسة لأن أخته أخذت حذائه”، هذا ما قالته أم خالد، عندما سألناها عن عدم ذهاب ابنها للمدرسة، والتي كان قد تعرض لكسر في ساقه في وقت سابق عندما كان يجمع حطباً لوالدته.أما بنتها فقد ذهبت، ولكن ليس إلى المدرسة، وإنما لتجمع حطباً تساعد عائلتها في طهي الطعام والغسيل.أما خالد، تعيش في مخيمات النزوح بريف جسر الشغور الغربي في منطقة الزوف، مع عائلة مكونة من أب وأم وجد وجدة وستة أولاد، وربّ الأسرة أبو خالد مصاب بمرض “الدسك” وبثلاث حصيات في كليتيه.أما الجد، قال في حديثه لـ”أمية برس” “لو أن هناك سم لتجرعته لأنته من هذا الوضع”.وإلى قصة أخرى من قصص النزوح في مخيمات الشمال السوري، يعيش محمد في حالة نفسية بالغة السوء، بعد أن كان مضرباً للمثل بـ”روح الدعابة” بين أصدقائه.محمد ، 35 ربيعاً، متزوج وليس لديه أولاد، دخل في قوقعته، وابتعد عن الناس – حتى أهله – ولم ينفعه علاج ولا طب…يقول والده لـ”أمية برس” “محمد معروف بمرحه، وصاحب نكتة، وكان يمارس حياته الطبيعية إلى أن نزحنا من قرانا في جبل الأكراد وانتقلنا إلى العيش في الخيام، فلم يستطع التأقلم مع حياته الجديدة، إلى أن دخل بحالة نفسية سيئة ولم نعد نسمع من كلامه إلا القليل”.يعاني سكان المخيمات من حرّ شديد، لا سيما خلال موجة الحر التي تضرب منطقة الشرق الأوسط في صيف هذا العام، وخيامهم مصنوعة من نايلون مما يضاعف درجات الحرارة.وبحسب تعبير أبو خالد، أحد النازحين، لـ”أمية برس” “لو وضعوا حيواناً داخل الموت لمات من شدة الحر”، مضيفاً أن “التصاق الخيام ببعضها يمنعك من اتخاذ تدابير أخرى كأن تجلس خارج الخيمة، أو تفتح جوانبها”.حال معظم سكان مخيمات النزوح بين فقير وأفقر، ولا عنوان يجمع سكان المخيمات إلا “في انتظار المجهول.. ننتقل من سيء إلى أسوأ”، وسط غياب أدنى مقومات الحياة وارتفاع موجات النزوح

close

#المكان_ادلب :حذاء واحد يتناوبان للبسه طفلين نازحيين الاوضاع في #مخيمات_جسرالشغور من سيء الى اسوء للمزيد على صفحتنا. ... #ماسة_الثورة_السورية “لم يذهب إلى المدرسة لأن أخته أخذت حذائه”، هذا ما قالته أم خالد، عندما سألناها عن عدم ذهاب ابنها للمدرسة، والتي كان قد تعرض لكسر في ساقه في وقت سابق عندما كان يجمع حطباً لوالدته.أما بنتها فقد ذهبت، ولكن ليس إلى المدرسة، وإنما لتجمع حطباً تساعد عائلتها في طهي الطعام والغسيل.أما خالد، تعيش في مخيمات النزوح بريف جسر الشغور الغربي في منطقة الزوف، مع عائلة مكونة من أب وأم وجد وجدة وستة أولاد، وربّ الأسرة أبو خالد مصاب بمرض “الدسك” وبثلاث حصيات في كليتيه.أما الجد، قال في حديثه لـ”أمية برس” “لو أن هناك سم لتجرعته لأنته من هذا الوضع”.وإلى قصة أخرى من قصص النزوح في مخيمات الشمال السوري، يعيش محمد في حالة نفسية بالغة السوء، بعد أن كان مضرباً للمثل بـ”روح الدعابة” بين أصدقائه.محمد ، 35 ربيعاً، متزوج وليس لديه أولاد، دخل في قوقعته، وابتعد عن الناس – حتى أهله – ولم ينفعه علاج ولا طب…يقول والده لـ”أمية برس” “محمد معروف بمرحه، وصاحب نكتة، وكان يمارس حياته الطبيعية إلى أن نزحنا من قرانا في جبل الأكراد وانتقلنا إلى العيش في الخيام، فلم يستطع التأقلم مع حياته الجديدة، إلى أن دخل بحالة نفسية سيئة ولم نعد نسمع من كلامه إلا القليل”.يعاني سكان المخيمات من حرّ شديد، لا سيما خلال موجة الحر التي تضرب منطقة الشرق الأوسط في صيف هذا العام، وخيامهم مصنوعة من نايلون مما يضاعف درجات الحرارة.وبحسب تعبير أبو خالد، أحد النازحين، لـ”أمية برس” “لو وضعوا حيواناً داخل الموت لمات من شدة الحر”، مضيفاً أن “التصاق الخيام ببعضها يمنعك من اتخاذ تدابير أخرى كأن تجلس خارج الخيمة، أو تفتح جوانبها”.حال معظم سكان مخيمات النزوح بين فقير وأفقر، ولا عنوان يجمع سكان المخيمات إلا “في انتظار المجهول.. ننتقل من سيء إلى أسوأ”، وسط غياب أدنى مقومات الحياة وارتفاع موجات النزوح

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح