close
Descriptive Alt Text

زهور ذابلة..عندما يشعر المرء بالوحدة في هذه الحياة وتحن روحه إلى أناس عاش الحياة بظلهم ثم رحلوا.....يخطو بخطوات بريئة ونفس صامتة ساكنة يملأ قلبه حنين وشوق إلى حنان قد افتقده طويلا إلى عطف قد تلاشى إلى رفق غادرت نسماته ذاك الفؤاد فيغدو يلاحق آلام الذكريات كيف لا وقد افتقد غاليا وحبيبا...وعندما ترحل الابتسامة عن صغار لتخفي نفسها بين صفحات الماضي وآلام المستقبل بلا عودة يبيتوا هكذا.....تناسو طفولتهم فوضعوها وراء ظهورهم من اجل عيش كريم يجنبهم ذل السؤال ولكن دون جدوى فكلهم الم نشيدهم أسا وهمساتهم اغرودة من الأنين... فمن لهؤلاء....يتألم في كل يوم ،في كل دقيقة ،بل في كل لحظة:كان يأمل أن يحيا كغيره من الأطفال .. يقبل هاهنا ليؤانس الأمواج ويستذكر الضحكات على شاطئ شاركه الذكريات وشاطره العذابات... فإلى متى ..يخرج مع اشراقة كل صباح يداعب في طريقه سنا الأمل عله ينل شيئا يسيرا من هذه الدنيا،عله يشعر لوهلة انه إنسان كغيره من الناس ...فيقبل وفي جيبه قليلا من المال ليشتري مما يشترون ويأكل مما يأكلون فيرجع مكسور الجناح فلم يملك من المال مايكفي وفقد من يعيله ويعينه على شراء مايبغي فيعاود أدراجه إلى زهرات هن له كل شئ حاله كحالهن وجرحه من جراحاتهن يكد لأجلهن ويتعب لراحتهن حتى لا يشعروا بنقص يفقدهم معنى الطفولة ويسلبهم متعة هذه الحياة تقاسموا سويا رغيف الخبز ..برغم كل المعاناة وشجون القلب الأليم فبات هو الرجل الذي يأخذ على عاتقه مسؤولية البيت الذي غدا وحيدا فكان لهم أخا وأبا ومعلما كيف..... لا وقد كانت وصية الوالد قبل الرحيل.....ولكن يبقى الفؤاد مشتعلا ...كانت الطفولة عنده مجرد حلم مجبول بالأنين تقيده أهات الأسى التي سكنت فؤاده وأبت إلا البقاء فترى في عينيه بريقا يصافح الآلام وفي قسمات وجهه عناقا لماضي لن يعود...يستبشر بميلاد هذا اليوم الجديد يترجل مصارعا أوجاع هذه الدنيا وحيدا كله ثقة وإيمان بقدر الله عز وجل يواكب المصاعب ويجابه المتاعب وهو الشبل الصغير.....انه قصة أليمة تاهت حروفها في عالم عصيب لايترك مجالا للسعادة أن تعود....فما أقسى هذه اللحظات وما أصعبها إذا ما وجد المرء نفسه بين أناس يضحكون وأشبال يلعبون وتكتفي عيناه بالنظر دونما أن يشعر بشيء مما يشعرون يراقب هذا وينظر إلى ذاك ويبقى سجينا خلف قضبان الوحدة غريبا في هذا المكان....إنهم زهرات قطفت من بساتين هذه الدنيا فشعروا بوحشة أثقلت أرواحهم وباتوا في سكون ....إنهم بحاجة لمن يملا فراغهم إلى من يبيت بقربهم إنهم يرتقبون عطفكم وحنانكم فهلا شعرنا بهم أو وجدنا من بيننا من يردهم إلى ذاك العالم البرئ.... #موهبة #كتابة_السيناريو #اربح_مع_باز

close
محمد شقوره

زهور ذابلة..عندما يشعر المرء بالوحدة في هذه الحياة وتحن روحه إلى أناس عاش الحياة بظلهم ثم رحلوا.....يخطو بخطوات بريئة ونفس صامتة ساكنة يملأ قلبه حنين وشوق إلى حنان قد افتقده طويلا إلى عطف قد تلاشى إلى رفق غادرت نسماته ذاك الفؤاد فيغدو يلاحق آلام الذكريات كيف لا وقد افتقد غاليا وحبيبا...وعندما ترحل الابتسامة عن صغار لتخفي نفسها بين صفحات الماضي وآلام المستقبل بلا عودة يبيتوا هكذا.....تناسو طفولتهم فوضعوها وراء ظهورهم من اجل عيش كريم يجنبهم ذل السؤال ولكن دون جدوى فكلهم الم نشيدهم أسا وهمساتهم اغرودة من الأنين... فمن لهؤلاء....يتألم في كل يوم ،في كل دقيقة ،بل في كل لحظة:كان يأمل أن يحيا كغيره من الأطفال .. يقبل هاهنا ليؤانس الأمواج ويستذكر الضحكات على شاطئ شاركه الذكريات وشاطره العذابات... فإلى متى ..يخرج مع اشراقة كل صباح يداعب في طريقه سنا الأمل عله ينل شيئا يسيرا من هذه الدنيا،عله يشعر لوهلة انه إنسان كغيره من الناس ...فيقبل وفي جيبه قليلا من المال ليشتري مما يشترون ويأكل مما يأكلون فيرجع مكسور الجناح فلم يملك من المال مايكفي وفقد من يعيله ويعينه على شراء مايبغي فيعاود أدراجه إلى زهرات هن له كل شئ حاله كحالهن وجرحه من جراحاتهن يكد لأجلهن ويتعب لراحتهن حتى لا يشعروا بنقص يفقدهم معنى الطفولة ويسلبهم متعة هذه الحياة تقاسموا سويا رغيف الخبز ..برغم كل المعاناة وشجون القلب الأليم فبات هو الرجل الذي يأخذ على عاتقه مسؤولية البيت الذي غدا وحيدا فكان لهم أخا وأبا ومعلما كيف..... لا وقد كانت وصية الوالد قبل الرحيل.....ولكن يبقى الفؤاد مشتعلا ...كانت الطفولة عنده مجرد حلم مجبول بالأنين تقيده أهات الأسى التي سكنت فؤاده وأبت إلا البقاء فترى في عينيه بريقا يصافح الآلام وفي قسمات وجهه عناقا لماضي لن يعود...يستبشر بميلاد هذا اليوم الجديد يترجل مصارعا أوجاع هذه الدنيا وحيدا كله ثقة وإيمان بقدر الله عز وجل يواكب المصاعب ويجابه المتاعب وهو الشبل الصغير.....انه قصة أليمة تاهت حروفها في عالم عصيب لايترك مجالا للسعادة أن تعود....فما أقسى هذه اللحظات وما أصعبها إذا ما وجد المرء نفسه بين أناس يضحكون وأشبال يلعبون وتكتفي عيناه بالنظر دونما أن يشعر بشيء مما يشعرون يراقب هذا وينظر إلى ذاك ويبقى سجينا خلف قضبان الوحدة غريبا في هذا المكان....إنهم زهرات قطفت من بساتين هذه الدنيا فشعروا بوحشة أثقلت أرواحهم وباتوا في سكون ....إنهم بحاجة لمن يملا فراغهم إلى من يبيت بقربهم إنهم يرتقبون عطفكم وحنانكم فهلا شعرنا بهم أو وجدنا من بيننا من يردهم إلى ذاك العالم البرئ.... #موهبة #كتابة_السيناريو #اربح_مع_باز

منذ 6 سنوات

كلام جميل وراقي يسعد صباحكم

منذ 6 سنوات

احسنت

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح