close
Descriptive Alt Text

ثاني مريض يُعافى من الإيدز. الخلايا الجذعية تمهد الطريق للعلاج.مريض بريطاني تخلص أخيرًا من «فيروس نقص المناعة - HIV» ليصبح ثاني شخص حول العالم يتخلص من المرض بعد أن نُقل له نخاع عظام من متبرع لديه مناعة ضد الفيروس.بعد مرور ثلاثة أعوام من زراعة الخلايا الجذعية لنخاع المتبرع بها طفرة جينية نادرة مقاومة للإصابة بفيروس نقص المناعة في جسد المريض وأكثر من ١٨ شهر من إقلاعه عن تناول الأدوية المضادة للفيروسات، أظهرت الاختبارات والتحاليل عالية الدقة عدم وجود أي آثار للعدوى الفيروسية التي أصابت المريض سابقًا.صرح الفريق الطبي المتابع لحالة المريض بأنهم لم يستطيعوا رصد أي شئ ولا وجود للفيروس في المريض، ولكن بالرغم من كل ذلك يرى الفريق أنه من المبكر أن نقول أنه شُفى تمامًا من المرض.حالة المريض الذي يُطلق عليه «مريض لندن» تشبه حالة أول مريض عُرف عنه الشفاء التام من المرض وأطلق عليه «مريض برلين»، والذي شُفى من المرض في عام ٢٠٠٧ ومازال حتى الآن مُعافى من المرض.حصد وباء الإيدز أرواح ٣٥ مليون مريض حول العالم منذ ظهوره في ثمانينيات القرن الماضي وإصابة حوالي ٣٧ مليون شخص. أدى البحث العلمي إلى تطور في التركيبات الدوائية لمنع المرض من التسبب في مشاكل صحية في معظم المرضى.أصيب المريض بفيروس نقص المناعة في عام ٢٠٠٣، وفي ٢٠١٢ شُخِّص ب«سرطان الغدد الليمفاوية - Hodgkin’s lymphoma».في عام ٢٠١٦ قرر الأطباء البحث عن متبرع بسبب الحالة الصحية التي وصل لها المريض، وصريح الفريق الطبي بأنها كانت الفرصة الأخيرة له. كان المتبرع يحمل طفرة جينية تُعرف ب (CCR5 delta 32) والتي تُظهر مناعة ومقاومة ضد فيروس نقص المناعة.سارت عملية نقل الخلايا على ما يُرام، لكل ظهرت بعض الأعراض الجانبية، ولفترة من الزمن عانى المريض من داء «الطعم حيال المضيف - Graft-versus-host disease» وفيه تهاجم الخلايا المناعية للمريض خلايا المتبرع بعد نقلها.يرى معظم الخبراء أنه من غير المقنع أن تصبح تلك الطريقة السبيل الوحيد لشفاء كل المرضى. تعتبر العملية والإجراءات التي تتم مُكلفة ومعقدة للغاية بالإضافة أنها محفوفة بالمخاطر. من الصعب إيجاد متبرعين مماثلين يحملون الطفرة الجينية (CCR5 mutation).ليس من الواضح ما إذا كانت مقاومة الجين (CCR5) للمرض هي العامل الرئيسي في التخلص من الخلايا المصابة بالعدوى أم أن داء «الطعم حيال المضيف - Graft-versus-host disease» له أهمية في العلاج. واجه مريضي لندن وبرلين تعقيدات ومشاكل متشابهة، والتي من الممكن أن يكن لها دور في العلاج. يخطط الفريق الطبي لاستخدام النتائج في خلق استراتيجيات جديدة في العلاج. وقد يستخدم العلاج الجيني عن طريق التخلص من مستقبلات CCR5 ولكن بعد دراسة وفهم إمكانية ذلك.ترجمة وتقديم: Mostafa Elkhashabتدقيق لغوي: سيرين منذرالمصدر: https://bit.ly/2GXQvPK #الأكاديمية_بوست #الطب #الإيدز #HIV #London

close

ثاني مريض يُعافى من الإيدز. الخلايا الجذعية تمهد الطريق للعلاج.مريض بريطاني تخلص أخيرًا من «فيروس نقص المناعة - HIV» ليصبح ثاني شخص حول العالم يتخلص من المرض بعد أن نُقل له نخاع عظام من متبرع لديه مناعة ضد الفيروس.بعد مرور ثلاثة أعوام من زراعة الخلايا الجذعية لنخاع المتبرع بها طفرة جينية نادرة مقاومة للإصابة بفيروس نقص المناعة في جسد المريض وأكثر من ١٨ شهر من إقلاعه عن تناول الأدوية المضادة للفيروسات، أظهرت الاختبارات والتحاليل عالية الدقة عدم وجود أي آثار للعدوى الفيروسية التي أصابت المريض سابقًا.صرح الفريق الطبي المتابع لحالة المريض بأنهم لم يستطيعوا رصد أي شئ ولا وجود للفيروس في المريض، ولكن بالرغم من كل ذلك يرى الفريق أنه من المبكر أن نقول أنه شُفى تمامًا من المرض.حالة المريض الذي يُطلق عليه «مريض لندن» تشبه حالة أول مريض عُرف عنه الشفاء التام من المرض وأطلق عليه «مريض برلين»، والذي شُفى من المرض في عام ٢٠٠٧ ومازال حتى الآن مُعافى من المرض.حصد وباء الإيدز أرواح ٣٥ مليون مريض حول العالم منذ ظهوره في ثمانينيات القرن الماضي وإصابة حوالي ٣٧ مليون شخص. أدى البحث العلمي إلى تطور في التركيبات الدوائية لمنع المرض من التسبب في مشاكل صحية في معظم المرضى.أصيب المريض بفيروس نقص المناعة في عام ٢٠٠٣، وفي ٢٠١٢ شُخِّص ب«سرطان الغدد الليمفاوية - Hodgkin’s lymphoma».في عام ٢٠١٦ قرر الأطباء البحث عن متبرع بسبب الحالة الصحية التي وصل لها المريض، وصريح الفريق الطبي بأنها كانت الفرصة الأخيرة له. كان المتبرع يحمل طفرة جينية تُعرف ب (CCR5 delta 32) والتي تُظهر مناعة ومقاومة ضد فيروس نقص المناعة.سارت عملية نقل الخلايا على ما يُرام، لكل ظهرت بعض الأعراض الجانبية، ولفترة من الزمن عانى المريض من داء «الطعم حيال المضيف - Graft-versus-host disease» وفيه تهاجم الخلايا المناعية للمريض خلايا المتبرع بعد نقلها.يرى معظم الخبراء أنه من غير المقنع أن تصبح تلك الطريقة السبيل الوحيد لشفاء كل المرضى. تعتبر العملية والإجراءات التي تتم مُكلفة ومعقدة للغاية بالإضافة أنها محفوفة بالمخاطر. من الصعب إيجاد متبرعين مماثلين يحملون الطفرة الجينية (CCR5 mutation).ليس من الواضح ما إذا كانت مقاومة الجين (CCR5) للمرض هي العامل الرئيسي في التخلص من الخلايا المصابة بالعدوى أم أن داء «الطعم حيال المضيف - Graft-versus-host disease» له أهمية في العلاج. واجه مريضي لندن وبرلين تعقيدات ومشاكل متشابهة، والتي من الممكن أن يكن لها دور في العلاج. يخطط الفريق الطبي لاستخدام النتائج في خلق استراتيجيات جديدة في العلاج. وقد يستخدم العلاج الجيني عن طريق التخلص من مستقبلات CCR5 ولكن بعد دراسة وفهم إمكانية ذلك.ترجمة وتقديم: Mostafa Elkhashabتدقيق لغوي: سيرين منذرالمصدر: https://bit.ly/2GXQvPK #الأكاديمية_بوست #الطب #الإيدز #HIV #London

منذ 5 سنوات

خبر مفرح، بالتوفيق إن شاء الله

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح