close
Descriptive Alt Text

12 آب (أغسطس) 1969لم يكن تاريخاً عادياً للمسلمين، بل كانَ ذكرى مؤلمة، ويومٌ كارثيٌ، وحدثٌ مأساويٌ سجله التاريخ للمسجد الأقصى المبارك، حيثُ نشبَ حريقٌ ضخمٌ في هذا اليوم للمسجد الأقصى، من قِبَلِ الأسترالي المتصهين: مايكل دنيس روهان ،الذي قدِم للمدينة باسم السياحة، لكن على الأرجح لم يكن هدفهُ كما بدا عليه مطلقاً، بل كان هدفه هو إحراق المسجد الأقصى ،نعم استطاع تحقيق جزءٍ من هدفه اللعين ، حيث أمكنه إحراق الجناح الشرقي القبلي للمسجد، أي ما يقارب ثلث المسجد ،ونستطيع القولَ أن المحترق هو قلوب وأفئدة الفلسطينيين ، الذين عندما علموا هرولوا مسرعين إلى إخماد الحريق بملابسهم وبالماء الذي كان متواجداً في آبار المسجد، لأن الاحتلال كان قد تعمد في ذلك اليوم على قطع الماء في المنطقة ومحيطها، وعمل على تباطؤ سيارات الإطفاء ،إنها خطة الاحتلال اللعين، الذي لطالما كان هدفه طمس هذا المَعلَم ومسحه من ذاكرة الأجيال، لكنه لم يستطع ولن يستطيع أبداً محو هذا المسجد، لأنه شجرةً متجذرةً في قلوب العالم الإسلامي، المؤلم في الأمر هو إحراقهم لمنبر صلاح الدين الأيوبي( القطعة النادرة )وغيره من الأجزاء التي طالها الحريق والتهمها، لكن المسلمين أعادوا ترميمها بعد غضبٍ وحزنٍ شديد ...بيدهم الواحدة وقلوبهم المترابطة التي حفرت فيها هذه الذكرى الأليمة، وسيبقى الأقصى في العقل حتى وان فقدنا الذاكرة،لأنه الجزء الغالي والقيم على أرضنا وفي نفوسنا،ولن يُمحى أبداً ما دامت الشمس تشرق.بقلم/سارة أشرف ريان #ذكرى_إحراق_المسجد_الأقصى #إحراق_المسجد_الأقصى

close
sara ashraf rayyan

12 آب (أغسطس) 1969لم يكن تاريخاً عادياً للمسلمين، بل كانَ ذكرى مؤلمة، ويومٌ كارثيٌ، وحدثٌ مأساويٌ سجله التاريخ للمسجد الأقصى المبارك، حيثُ نشبَ حريقٌ ضخمٌ في هذا اليوم للمسجد الأقصى، من قِبَلِ الأسترالي المتصهين: مايكل دنيس روهان ،الذي قدِم للمدينة باسم السياحة، لكن على الأرجح لم يكن هدفهُ كما بدا عليه مطلقاً، بل كان هدفه هو إحراق المسجد الأقصى ،نعم استطاع تحقيق جزءٍ من هدفه اللعين ، حيث أمكنه إحراق الجناح الشرقي القبلي للمسجد، أي ما يقارب ثلث المسجد ،ونستطيع القولَ أن المحترق هو قلوب وأفئدة الفلسطينيين ، الذين عندما علموا هرولوا مسرعين إلى إخماد الحريق بملابسهم وبالماء الذي كان متواجداً في آبار المسجد، لأن الاحتلال كان قد تعمد في ذلك اليوم على قطع الماء في المنطقة ومحيطها، وعمل على تباطؤ سيارات الإطفاء ،إنها خطة الاحتلال اللعين، الذي لطالما كان هدفه طمس هذا المَعلَم ومسحه من ذاكرة الأجيال، لكنه لم يستطع ولن يستطيع أبداً محو هذا المسجد، لأنه شجرةً متجذرةً في قلوب العالم الإسلامي، المؤلم في الأمر هو إحراقهم لمنبر صلاح الدين الأيوبي( القطعة النادرة )وغيره من الأجزاء التي طالها الحريق والتهمها، لكن المسلمين أعادوا ترميمها بعد غضبٍ وحزنٍ شديد ...بيدهم الواحدة وقلوبهم المترابطة التي حفرت فيها هذه الذكرى الأليمة، وسيبقى الأقصى في العقل حتى وان فقدنا الذاكرة،لأنه الجزء الغالي والقيم على أرضنا وفي نفوسنا،ولن يُمحى أبداً ما دامت الشمس تشرق.بقلم/سارة أشرف ريان #ذكرى_إحراق_المسجد_الأقصى #إحراق_المسجد_الأقصى

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح