close
Descriptive Alt Text

"باز".. منصّة عربيّة بينما يشهد العالم العديد من القفزات والتغيرات التكنولوجية والمعرفية، يحاول عالمنا العربي ألّا يبقى مكتوف الأيدي في هذا المجال، بل يسعى إلى أن يكون مؤثرًا فيه، من دون أن يكون مجرد مستهلكٍ لتلك المعارف والتقنيات.تأتي منصة التواصل الاجتماعي "باز"، التي أنتجتها جهود شبابية عربية، كواحدة من تلك الإبداعات التي لم تستسلم للتكنولوجيا بشكلها الاستهلاكي، وقررت أن تقدم لمستخدمها العربي أحدث التقنيات وفق احتياجاته اللغوية والمعرفية والثقافية.الخدمات والمميزاتتوفر المنصة العديد من الخدمات اعتمادًا على تكنولوجيا متطورة، ليس فقط الخدمات التي يحتاجها كل مستخدم لشبكات التواصل مثل جميع أدوات التفاعل الاجتماعي من طلبات الصداقة والتعليق والإعجاب والنشر والمحادثات، لكن أيضًا تتيح "باز" إمكانية صناعة عنوان اجتماعي واحد شامل لكل حسابات المستخدم الاجتماعية ونشر نفس المحتوى في ذات اللحظة على حساباته المربوطة مع "باز"، بنقرة واحدة يمكنك المشاركة والنشر على العديد من حساباتك.إلى جانب ذلك، يمكن للمستخدم متابعة ما يحدث في حساباته على تويتر وفيسبوك ويوتيوب وغيرها والتفاعل مع أصدقائه ومتابعيه هناك من خلال حسابه في "باز". بالإضافة إلى إمكانية ربط ومتابعة أكثر من 250 شبكة مختلفة، ما يسمح لك أن ترى كل ما يحدث من حولك من مكان واحد.هنا، تأتي فلسفة باز بعنوان "تفاعل مع المحتوى الذي يهمك". فبينما يزدحم العالم بالشبكات والتغذيات الإخبارية، تقدم المنصة الرؤية الواسعة لكل ما يدور حول المستخدم، مع إمكانية اختيار ما الذي يهمه فيها والتفاعل معه مباشرة.يقول الفريق المختص في باز إنه يقدم أعلى مستويات الحماية والأمن للمستخدمين، كما أن المنصة لها سياسات نشر خاصة لا تشبه المنصات الأخرى، ففي الوقت الذي اختار فيسبوك وتويتر الحجب والرقابة للعديد من المواضيع التي تهم المستخدم العربي ويأمل في التدوين فيها، جاء باز ليقدم مساحة حرية ونشر أكبر وأكثر اتصالاً بمنطقتنا العربية.المحتوى والمستخدم العربيلم تقدم المنصة نفسها على أنها تسعى إلى خدمة المستخدم العربي من فراغ، بل لأنها محملة بالتقنيات التي تعد ابتكارًا فريدًا يساعدها على ذلك، فالمنصة تستخدم أحدث تقنيات معالجة اللغة الطبيعية NLP، التقنية التي تعمل على فهم وتحليل المحتوى، وتصنيفه وفق خوارزميات تتيح للمستخدم متابعة أهم وأكثر المواضيع شيوعًا في كل الدول، مع إمكانية أن يختار منطقة معينة أو موضوعا معينا لمتابعة ما يهمه فيه، دون الحاجة إلى التشتت بين الشبكات والمصادر.جديرة هنا الإشارة إلى أن هذه الخدمة (المواضيع الشائعة)، غير متاحة ولا تظهر للمستخدم العربي على الشبكات الأخرى، سواء كمعالجة لغوية أو على مستوى حجبها بشكل كامل عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.أطلقت المنصة مع منتصف الشهر الماضي، ديسمبر/كانون الأول، حملة تحت عنوان #بس_بالعربي، دعت فيها المستخدمين إلى الاحتفاء والنشر باللغة العربية على جميع المنصات وعبر باز، وكان ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، ولإثراء المحتوى العربي على الإنترنت، وقد لاقت الحملة تجاوبًا واسعًا واهتمامًا من عدد كبير من المستخدمين على كافة الشبكات.بالحديث مع فريق المنصة التي انطلقت في الشهر الماضي، نعرف أن المنصة تسعى إلى أن تكون الشبكة الاجتماعية الأولى عربيًا خلال السنوات القادمة، فالمنصة التي تعتمد على حماس وشغف فريق العمل متعدد المواهب والذي بمعظمه شبابي، ويعمل من أكثر من مكتب إقليمي في منطقتنا العربية، تملك أيضًا مقرها الرئيس في سان فرانسسكو في الولايات المتحدة، كي تضمن من خلال ذلك أن تكون على احتكاك مباشر وقريب مع أحدث وأضخم التكنولوجيا والتقنيات التي تطمح إلى جلبها وتقديمها للمستخدمين العرب وإرضاء تطلعاتهم. كما أن باز متوفر للمستخدم كموقع إلكتروني وأيضًا كتطبيق مجاني للهواتف المحمولة

close
Ali Alhalabi

"باز".. منصّة عربيّة بينما يشهد العالم العديد من القفزات والتغيرات التكنولوجية والمعرفية، يحاول عالمنا العربي ألّا يبقى مكتوف الأيدي في هذا المجال، بل يسعى إلى أن يكون مؤثرًا فيه، من دون أن يكون مجرد مستهلكٍ لتلك المعارف والتقنيات.تأتي منصة التواصل الاجتماعي "باز"، التي أنتجتها جهود شبابية عربية، كواحدة من تلك الإبداعات التي لم تستسلم للتكنولوجيا بشكلها الاستهلاكي، وقررت أن تقدم لمستخدمها العربي أحدث التقنيات وفق احتياجاته اللغوية والمعرفية والثقافية.الخدمات والمميزاتتوفر المنصة العديد من الخدمات اعتمادًا على تكنولوجيا متطورة، ليس فقط الخدمات التي يحتاجها كل مستخدم لشبكات التواصل مثل جميع أدوات التفاعل الاجتماعي من طلبات الصداقة والتعليق والإعجاب والنشر والمحادثات، لكن أيضًا تتيح "باز" إمكانية صناعة عنوان اجتماعي واحد شامل لكل حسابات المستخدم الاجتماعية ونشر نفس المحتوى في ذات اللحظة على حساباته المربوطة مع "باز"، بنقرة واحدة يمكنك المشاركة والنشر على العديد من حساباتك.إلى جانب ذلك، يمكن للمستخدم متابعة ما يحدث في حساباته على تويتر وفيسبوك ويوتيوب وغيرها والتفاعل مع أصدقائه ومتابعيه هناك من خلال حسابه في "باز". بالإضافة إلى إمكانية ربط ومتابعة أكثر من 250 شبكة مختلفة، ما يسمح لك أن ترى كل ما يحدث من حولك من مكان واحد.هنا، تأتي فلسفة باز بعنوان "تفاعل مع المحتوى الذي يهمك". فبينما يزدحم العالم بالشبكات والتغذيات الإخبارية، تقدم المنصة الرؤية الواسعة لكل ما يدور حول المستخدم، مع إمكانية اختيار ما الذي يهمه فيها والتفاعل معه مباشرة.يقول الفريق المختص في باز إنه يقدم أعلى مستويات الحماية والأمن للمستخدمين، كما أن المنصة لها سياسات نشر خاصة لا تشبه المنصات الأخرى، ففي الوقت الذي اختار فيسبوك وتويتر الحجب والرقابة للعديد من المواضيع التي تهم المستخدم العربي ويأمل في التدوين فيها، جاء باز ليقدم مساحة حرية ونشر أكبر وأكثر اتصالاً بمنطقتنا العربية.المحتوى والمستخدم العربيلم تقدم المنصة نفسها على أنها تسعى إلى خدمة المستخدم العربي من فراغ، بل لأنها محملة بالتقنيات التي تعد ابتكارًا فريدًا يساعدها على ذلك، فالمنصة تستخدم أحدث تقنيات معالجة اللغة الطبيعية NLP، التقنية التي تعمل على فهم وتحليل المحتوى، وتصنيفه وفق خوارزميات تتيح للمستخدم متابعة أهم وأكثر المواضيع شيوعًا في كل الدول، مع إمكانية أن يختار منطقة معينة أو موضوعا معينا لمتابعة ما يهمه فيه، دون الحاجة إلى التشتت بين الشبكات والمصادر.جديرة هنا الإشارة إلى أن هذه الخدمة (المواضيع الشائعة)، غير متاحة ولا تظهر للمستخدم العربي على الشبكات الأخرى، سواء كمعالجة لغوية أو على مستوى حجبها بشكل كامل عن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.أطلقت المنصة مع منتصف الشهر الماضي، ديسمبر/كانون الأول، حملة تحت عنوان #بس_بالعربي، دعت فيها المستخدمين إلى الاحتفاء والنشر باللغة العربية على جميع المنصات وعبر باز، وكان ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، ولإثراء المحتوى العربي على الإنترنت، وقد لاقت الحملة تجاوبًا واسعًا واهتمامًا من عدد كبير من المستخدمين على كافة الشبكات.بالحديث مع فريق المنصة التي انطلقت في الشهر الماضي، نعرف أن المنصة تسعى إلى أن تكون الشبكة الاجتماعية الأولى عربيًا خلال السنوات القادمة، فالمنصة التي تعتمد على حماس وشغف فريق العمل متعدد المواهب والذي بمعظمه شبابي، ويعمل من أكثر من مكتب إقليمي في منطقتنا العربية، تملك أيضًا مقرها الرئيس في سان فرانسسكو في الولايات المتحدة، كي تضمن من خلال ذلك أن تكون على احتكاك مباشر وقريب مع أحدث وأضخم التكنولوجيا والتقنيات التي تطمح إلى جلبها وتقديمها للمستخدمين العرب وإرضاء تطلعاتهم. كما أن باز متوفر للمستخدم كموقع إلكتروني وأيضًا كتطبيق مجاني للهواتف المحمولة

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح