close

#سئل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) عن أحوال العامة وكيف تفسد العامة من الناس " بمعنى ماهي اسباب فساد الشعب " فقال :إنما هي من فساد الخاصة، وإنما الخاصة ليقسمون على خمس: العلماء وهم الأدلاء على اللهوالزهاد وهم الطريق إلى اللهوالتجار وهم أمناء اللهوالغزاة وهم أنصار دين اللهوالحكام وهم رعاة خلق الله.فإذا كان العالم طماعا وللمال جماعا فبمن يستدل؟ وإذا كان الزاهد راغبا ولما في أيدي الناس طالبا فبمن يقتدى؟ وإذا كان التاجر خائنا وللزكاة مانعا فبمن يستوثق؟ وإذا كان الغازي مرائيا وللكسب ناظرا فبمن يذب عن المسلمين؟وإذا كان الحاكم ظالما وفي الأحكام جائرا فبمن ينصر المظلوم على الظالم؟ فوالله ما أتلف الناس إلا العلماء الطماعون، والزهاد الراغبون، والتجار الخائنون، والغزاة المراؤون، والحكام الجائرون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .هذا مقطع من رواية طويلة ذكرها الآمدي في كتاب غرر الحكم

close
واحة النفوس
منذ 4 سنوات

سلام عليكم

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح