نامي لأنَّكِ لم تعودي مثلما كنَّاولم أعد أخشى أن يسرقَ النومُ منا لذَّة السَّهرِنامي كنرجسةٍ يذيبُ القلبَ نرجسهاوكقطَّةٍ تغفو على أطلال شرفتنانامي لأن النَّومَ يقتلُ التنكيد و الضجر و تسائل القلبماذا لو أدارت ظهرها و مشتهل سيقتلني حنينيوهل يموت الميِّتونأنا ميِتٌ منذُ اندلاع القبلة الآولىاحرقني لظاهاو نُسيتُ خلف أماكني و خياليو طارَ رمادي

نامي فإنك بعدَ عشقي بومة في ليلها تائهةترفض أن يلمسَ رجلٌ بعدي أنوثة تائِهاالعشق يا صغيرتي تمردٌ .. مجابهةفتمردي و تثاقلي حتى أراكِ كما ذكرتكِ سابقاَبومةٌ في ليلها تائهةنامي كما قمراً ينام الليل مختبئاً من عاشقٍ يساهر الحزن لايدري بأن البدرَ قد نامَ #بين_السياسة_و_الدعارة https://manar520261839.wordpress.com/2020/05/16/%d9%85%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%af%d8%a9/