فان غوخاخترتها غلاف لكتابيألوان زيتيه على ورقcomsonاقرأ القصيدة في التعليق
"هذا ما فَعَلَهُ غيابُ ليلة "ألف شكرٍ لعشرات السجائر التي مَلَئَتْ فراغي في غيابكألف شكرٍ للأريكةِ الّتي تحمّلت ضجري و أنينيألف شكرٍ للقمرذلك البعيد القريب الذي كانَ يراقبني بصمتٍ و حكمةٍ و وقاركنت أعلم أنه يتثائبُ مللاً و ليس نعاسً لكنه بقي معي حتى أبلغني شطآن النهارألف شكرٍ لكل الصامتين معي على طاولتي البائسةلزجاجة الشامبانيا و كأس نبيذي و دموعي و ظنونيلسنفونية نينوىو أظافري التي مزَّقت ثوبها ندباً عند هامش شفتاي
هذا اقتباسٌ من رسالتي للبحر أقبسه لكفلعلَّكتعلمين كم يقتلني الغياب إذ يحينيأريد أن أبقى غارقاً لا تنقذينيلا توقظينياعطني خصلةً من شعرك أشتَمُّها مرةًو أشتُمها آلاف المراتاتركي لي موقداً من صوتكِ أستطيبُ بِدِفئِهِ فوحدتي باردةَاتركي لي قلماً عاشقاً يسيلُ لُعابهُ حباً و لا يُحتَبسُ لسانه أبدااتركي لي وسادةً أغفو فوقَ صدرها كنبيٍ أثقلته الهموم فاسعفه الأملأنتِ كوني و تفاصيل وجودي و أجزاء الشوارع و الثوانيلا تتركيني وحيداًفليلُ المشتاقِ طويل
فان غوخاخترتها غلاف لكتابيألوان زيتيه على ورقcomsonاقرأ القصيدة في التعليق