close

فتى الـشهادةالـ 9 من أيلول/ سبتمبر 2003 خرج فتى أتم عمره المكتوب له؛ 19 عامًا وبضعة أشهر، من منزله في #رنتيس غربي مدينة #رام_الله طالبًا الشهادة في سبيل الله، بعد أن ترك شهادة الدنيا الأكاديمية خلفه.. استقل مركبة من منزله المجاور للمسجد الذي اعتاد صلاة الفجر فيه إلى الحرم الجامعي في #جامعة_بيرزيت.. نظرة وداع أخيرة ألقاها شهيدنا متجهًا حيث محطته الأخيرة في الدنيا؛ #صرفند في #الرملة المحتلة حافلة ركاب جنود صهاينة كانت تستعد لنقل عناصر عسكرية في جيش الاحتلال لوجهة خَطط لها مسبقًا شهيدنا ومن كان خلفه.. وصل مسرعًا ورحل سريعًا، حتى أنه لم يغلق باب المركبة التي أقلته إلى حيث مكانه الأخير في #فلسطين_المحتلة رحل الأخ والصديق والرفيق والصاحب إيهاب عبد القادر محمود أبو سليم (19 عامًا) وفي يديه 10 من جنود الاحتلال وآخرين رقدوا في المشافي ليتقرر فيما بعد أنهم لا يصلحون للخدمة العسكرية.. وفي ذات اليوم جندل الشاب طيب الذكر رامز أبو سليم المستوطنين في مقهى بـ #القدس_المحتلة وقتل منهم ما قتل وترك الباقي بين مصاب بشظايا حزامه وجسده ومذعور يبكي خوفًا ورعبًا.التاسع من أيلول صفحة ناصعة في #تاريخ #فلسطين كتبها رجلان من رنتيس، التي اعتاد رجالها كتابة #التاريخ؛ إيهاب ورامز أبو سليم #جنود_الله في الأرض ورفيقا #رسول_الله في #الجنة إن شاء الله

close
خلدون مظلوم

لا توجد تعليقات حتى الآن!

كن أول من يعلق على هذا المنشور

تم نسخ الرابط بنجاح تم نسخ الرابط بنجاح
لقد تم ارسال الرمز بنجاح لقد تم ارسال الرمز بنجاح